برعاية سمو الشيخ سيف بن زايد رئيس نائب مجلس الوزراء وزير الداخلية
سمو الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان تحدثت عن الأثار الاجتماعية للذكاء الاصطناعي.
معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري الإمارات سباقة بدعم إبداعات الشباب من خلال وزارة الشباب
معالي عبدالله ألبرت تواكس مابري وزير التربية والتعليم في جمهورية ساحل العاج: التطور التعليمي الواضح في دولة الإمارات، ومشاركة أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
سعادة الدكتورة موزة سعيد البادي يأتي المنتدى تماشياً مع رؤية القيادة بالتركيز على استشراف المستقبل وبناء القدرات في المجالات التي ترسخ المشاركة الفاعلة لدولة الإمارات في إيجاد حلول عملية قائمة على الابتكار.
جوهرة العرب
تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان- نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبحضور سمو الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان- رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، ومعالي عبدالله ألبرت تواكس مابري وزير التربية والتعليم في جمهورية ساحل العاج ضيفاً للشرف، انطلقت الدورة السادسة من معرض «واجهة التعليم» ومنتدى شباب الشرق الأوسط 2020 في قصر الإمارات في مدينة أبوظبي، والتي تستمر حتى 11 فبراير الحالي، وبحضور عدد من الجهات الحكومية والخاصة والمسؤولين والخبراء والمتخصصين.
يتضمن المؤتمر مشاركة واسعة من المؤسسات التعليمية والأكاديمية المحلية والإقليمية وعدد من المؤسسات والجامعات العالمية تعرض برامجها ومبادراتها والفرص والخيارات التي تقدمها للطلبة والدارسين إلى جانب ورش عمل وحلقات نقاشية حول مستقبل التعليم.
وتحدثت سمو الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية في محاضرتها: "الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعليم"، عن الأثار الاجتماعية للذكاء الاصطناعي، واستشهدت بالهاتف المحمول أحد هذه الاستخدامات الشائعة بين الناس.
وركزت سموها أثناء حديثها حول الآثار الاجتماعية والعائلية التي حفرها ذكاء الآلة على صفحة حياة الإنسان وفي يومياته، وأتخذ من الهاتف الذكي نموذجاً، ثم أشارت سموها إلى انحسار المشاركة المجتمعية بسبب انتشار الهاتف المحمول الذي أدى إلى العزلة، مضيفة إلى أن "الآلة الذكية غيرت حياتنا لكنها لم تغير طبائعنا كما فعل الذكاء الاصطناعي.
وأضحت سموها فكرتها "بأن السيارة اختصرت المسافات بين الناس، ولكن الهاتف الذكي ألغى المسافة وصادر مساحة الخصوصية" وفي إشارة إلى حالة الغربة التي سببتها الأجهزة الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وبالتحديد الهاتف المحمول، قالت سموها (كم من زوج وزوجة يتشاركان كنبة في المساء ويهيمان في عوالم لا يجمعهما رابط إلا الجلوس على الكنبة) مشيرة إلى تحول الهاتف من أداة وصل إلى أداة عزل وفصل. هكذا عبرت سموها عن الحالة التي وصل إليها دور الهاتف المحمول في حياتنا فألغي استمتاعنا بالحياة والمشاهد الحية والاستمتاع بالعلاقات الانسانية المباشرة.
وأضافت سموها قائلة (خرجنا من كهفنا البدائي وغيرنا العالم، لنعود إلى حيث بدأنا، فانتهينا في كهف تقني ذكي) ثم تسألت سموها (هل لابد من مواجهة الذكاء الاصطناعي؟) وأوضحت قائلة (بالتأكيد، لا أدعو إلى ذلك ولكن محاولة التوفيق ما بين حاجاتنا ورغباتنا في الاستفادة من تطور الذكاء الاصطناعي دون أن نتخلى عن إنسانيتنا وقيمنا وعلاقاتنا الإنسانية.
ثم طرحت سموها مبادرتها (قطع ووصل) والتي من خلالها تدعو إلى التعامل بحكمة مع الذكاء الاصطناعي وخاصة الهاتف المحمول، إذ قالت في نهاية كلمتها (مبادرة "قطع ووصل": وهي مبادرة تهدف للقطع مع الذكاء الاصطناعي بين وقت وآخر، وأقصد تحديداً الهواتف النقالة، من أجل التواصل مع أسرنا ومجتمعاتنا، بل من أجل وصل ما انقطع مع ذواتنا، يوم قررنا أن نغادرها لنُبحر في غربة تلك الشاشة الذكية الساحرة وأزعم أن هذه المبادرة مهمة وملحة، قبل أن نجد أنفسنا مجرد أدوات بالية، أو ربما تحف نادرة، على رف منزل تسكنه "عائلة ذكية"، تحن الى زمن البشر".
فيما أوضحت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري عضو مجلس الوزراء وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام في كلمة لها حول الإبداع والريادة في التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، "أننا في دولة الإمارات نعلم جيداً أننا نقع ضمن منطقة تتميز بمجتمعات شابة، وننظر للتقارير التي تتحدث عن مستويات الإنجاب في منطقتنا كعنصر قوة، كما ننظر إلى نسبة الشباب ضمن مجتمعاتنا كفرصة، إذ لدينا أعظم ثروة يمكن استغلالها لمستقبل منطقتنا اذا احسننا توجيه طاقة الشباب، والتخطيط لبناء مستقبل مبني على المعرفة و الابتكار.
وأضافت معاليها: نتمتع في دول الإمارات بوجود قيادة واعية تؤمن بالتخطيط و العمل والتنافس، و لدينا قيادات من الجنسين لديهم جميعا عوامل مشتركة تم غرسها منذ الصغر، هي حب الوطن، وحب الاطلاع والمعرفة والإخلاص في العمل، والإصرار على المركز الأول في كل المجالات، و لدينا اليوم ضمن المتحدثين مثالان: سمو الشيخة د. موزة بنت طحنون آل نهيان، و سمو الشيخة د. شما بنت خالد آل نهيان، وكلاهما قدوة لبنات الإمارات، إضافة إلى إسهامهما في التنمية المجتمعية، وكونهما مثالا للمرأة الإماراتية في حب الوطن والعلم.
وقالت معالي عضو مجلس الوزراء: أن حاجتنا إلى رفع مستوى تنافسيتنا في العالم تكون من خلال الاستثمار في المستقبل، وإعداد جيل من الباحثين والمبدعين، يوفرون حلولاً مشتركة لتحديات يواجهها العالم، تستدعي تعاوناً عابراً للدول و اللغات والثقافات ومن خلال إعداد جيل يحافظ على هويته يتمتع بمهارات وصفات تؤهله لصناعة المعرفة والابداع.
وأشارت معاليها أن إعداد جيل من المواهب والقدرات الوطنية الشابة، ورواد الأعمال الذين نحتاجهم، وتزويدهم بالمعرفة في العلوم والتكنولوجيا المتقدمة والمهارات ذات العلاقة تكون عبر اعتماد نظام تعليمي يركز على الجوانب التطبيقية بشكل أكبر، وتطوير البيئة التعليمية المناسبة المحفزة و التي ترفع سقف التوقعات لحث الشباب على الجد والاجتهاد و الإبداع في كافة المجالات من ريادة الأعمال والعمل في القطاعات الحيوية للدولة.
وأكدت معاليها أن "دورنا في وزارة التربية والتعليم إزالة العوائق أمام حصول طلبتنا على تعليم ذو جودة وتصميم خبرات تنمي المهارات المطلوبة في سوق العمل، إضافة إلى تعزيز فرص تبادل الخبرات مع الدول الأكثر تقدماً في مجالات رعاية الإبداع والبحث، و يمثل برنامج "سفراؤنا" أحد البرامج التي صممتها الوزارة لإعطاء طلبتنا في الثانوية والجامعات فرصة الاطلاع على أحسن الجامعات ومراكز البحث و حاضنات الابتكار، مضيفة أن المهارات التي نسعى إلى تطويرها في وزارة التربية والتعليم من خلال المناهج وطرق التدريس و الأنشطة المنهجية واللامنهجية لتشجيع الريادة والإبداع هي: أولاً المهارات اللغوية والتي تشمل لغة التفكير والتواصل باللغة العربية الأم و اللغة الإنجليزية، لغة العلم في عصرنا الحالي، إضافة إلى لغات أخرى كالصينية و الفرنسية والأسبانية واليابانية و غيرها من اللغات التي تمكننا من التحاور مع بقية دول العالم وتعزز مكانتنا الاقتصادية، ثانياً مهارات البحث والاستكشاف و التحليل و هي المهارات التي إن ارتبطت بالفضول، والعلوم المختلفة، تُمكن طلبتنا من الإبداع وصناعة المعرفة، ثالثاً مهارات وصفات شخصية مثل الاهتمام بالأخرين و المثابرة والالتزام بتحقيق الأهداف المرجوة والتغلب على العوائق، إضافة إلى مهارات التخطيط وتنظيم وترتيب الأفكار وهي صفات أساسية في الباحثين و رواد الاعمال والمبدعين.
وأشارت معاليها إلى أن "هدفنا أن نعمل بالشراكة مع الميدان التربوي لخلق واقع جديد في نظامنا التعليمي، وتغيير نظرة أولياء الأمور و النمط السائد، وتحويل المدرسة من مصنع لتخريج الطلبة إلى مكان يوفر تعليما فردياً، وتجارب تعليمية وتحفز الطلبة، وتخرج طلاباً قادرين على التواصل وحل المشكلات وقادرين على التأثير في مجتمعاتهم ومساعدة الأخرين، وقادرين على مناقشة القضايا العالمية بوعي ووطنية والتعايش مع الجميع وتمثيل وطنهم وتراثهم ودينهم أحسن تمثيل.
ولفتت معاليها ضرورة توحيد جهود قطاعات الحكومة المختلفة، والقطاع الخاص وأعضاء المجتمع الفاعلين لتوفير آليات وموارد لربط طلبتنا بالتحديات الفعلية التي تواجه سوق العمل، وأن نستفيد من تجارب دول مثل سنغافورة، إذ رُبط المبدعين الشباب في المعاهد التقنية بالمصانع والشركات الكبرى التي تجهز مختبرات وتوفر الوسائل للطلبة، الذين بدورهم يساهمون في توفير حلول إبداعية للتحديات الفعلية التي تواجهها هذه الجهات.
وأكدت معاليها أن "دولة الإمارات استثمرت في مجموعة من الشراكات والمشاريع و البرامج مثل استقطاب فروع لجامعات دولية و برامج للموهوبين، واستضافة مسابقات دولية للمهارات و برامج بعثات، لأفضل الجامعات العالمية وتطوير مستويات جودة البرامج الجامعية ومتابعة جودة التعليم المدرسي في الدولة والاهتمام بالطفولة المبكرة التي تشكل أساس تطور الدماغ، وأسست موارد وآليات لدعم ريادة الأعمال و الأفكار الإبداعية"، ولفتت إلى أن وجود أفكار إبداعية وحلول لا يكفي، إذا لم تترجم هذه الأفكار إلى مشاريع ناجحة، لذا من الضروري وجود أدوات وموارد وجهات تتبنى هذه الأفكار، إذ تحتاج منطقتنا إلى برامج ترعى ريادة الأعمال وتوفر مسرعات، وحاضنات للإبداع مثل برنامج Tech stars وهو من أهم برامج المسرعات في العالم والذي يقدر بنحو أربعة مليارات تقريباً وهو شبكة عالمية من رواد الاعمال ساهمت في وجود شركة مثل Uber، أو حاضنات للإبداع مثل Velocity , Y combinatory, 500 statups , seedcamp توفر أدوات لتبني الأفكار الإبداعية و مساعدة المبدعين على التسويق لمنتجاتهم وتطويرها و الحصول على التمويل الكافي للإنتاج، و تحقيق الأرباح.
وختمت معاليها بأننا بحاجة إلى جيل يلبي احتياجات سوق العمل ويمتلكون مهارات تنافس العالم، ولدينا أمثلة عديدة لشباب أبدعوا، وهدفنا المشترك الاستثمار في المستقبل والذي سيكون مشرقاً، إذا تضافرت جميع الجهود للنهوض بالتعليم و التزام جميع الأطراف الفاعلة بدعم الشباب، والذي كانت الإمارات سباقة فيه من خلال وزارة الشباب والإيمان الراسخ بقدرتنا على الابداع وتحقيق تنافسية عالمية مع الحفاظ على هويتنا وتقاليدنا، وعلينا أن نتذكر جميعنا وصية باني دولتنا الغالي حين قال : " الشباب هو الثروة الحقيقية، وهو درع الأمة وسيفها والسياج الذي يحميها من أطماع الطامعين." .
وخلال محاضرة حملت عنوان "التعليم ووظائف المستقبل" تقدم معالي عبدالله ألبرت تواكس مابري وزير التربية والتعليم في جمهورية ساحل العاج، بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعوتها معاليه، كضيف شرف، وحرص البلدين على تبادل الخبرات بينهما في مجال التربية والتعليم، وبما يسهم في إثراء المحتوى التعليمي خدمة للطلبة في البلدين.
وأشاد معالي الوزير بمبادرات القيادة الإماراتية في المجالات التعليمية المختلفة وأهميتها وما تحظى به من مشاركة كبيرة من قبل المؤسسات التعليمية.
ولفت معاليه إلى التطور التعليمي الواضح في دولة الإمارات، ومشاركة أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، ودعم الدولة لها، وتركيزها في استراتيجية عام الخميسين على التعليم، والذي هو أساس النجاح والتقدم.
فيما أكدت سعادة الدكتورة موزة سعيد البادي- رئيس مجلس إدارة معرض "واجهة التعليم" ومؤتمر شباب الشرق الاوسط لعام 2020، أن الفعاليات تأتي في إطار تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة بأهمية التعليم، وتأكيداً لرؤية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
وأوضحت الدكتورة البادي: أنه في ظل التطورات المتسارعة في مجال تكنولوجيا التعليم، تميزت النسخة السادسة من المنتدى والمعرض في إبراز تكنولوجيا التعليم وآليات إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
وقالت رئيس مجلس إدارة معرض: حرصنا هذا العام على جعل معرض التعليم تجربة مليئة بالتجديد والابتكار، من خلال تحويله إلى منصة للمشاركين لتبادل الأفكار، والخبرات والتعرف على وجهات النظر المختلفة في مجال التكنولوجيا وتقنيات التعليم مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
وأضحت الدكتورة البادي عن مشاركة نخبة من الدول والشركات الرائدة في قطاع تكنولوجيا التعليم وتقنياته، تماشياً مع رؤية القيادة بالتركيز على استشراف المستقبل وبناء القدرات في المجالات التي ترسخ المشاركة الفاعلة لدولة الإمارات في إيجاد حلول عملية قائمة على الابتكار وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لضمان استدامة التنمية والتقدم والرفاه.
وأضافت أن المعرض المصاحب للمنتدى يتيح الفرصة للمؤسسات المشاركة تقديم الخصومات والمنح الدراسية التي تسهم في تحفيز وإلهام الشباب في الشرق الاوسط، إلى جانب رفدهم بالأفكار والمعرفة والمشورة لاستكشاف آفاق المستقبل.
وعن هذه مُشاركة كلية الإمارات للتكنولوجيا، قال البروفيسور الدكتور عبدالرحيم صابوني، رئيس كلية الإمارات للتكنولوجيا: "يُسعدنا المُشاركة في هذا المعرض التعليمي الرائد الذي يُقام برعاية كريمة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نھيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، كجهة أكاديمية عارضة للتعريف بكلية الإمارات للتكنولوجيا وبرامجها الأكاديمية الرائدة".
مُضيفاً: "نلتزم في الكلية بمواكبة رؤية الحكومة الرشيدة والتي تؤكّد على أهمية التعليم والاستثمار في الإنسان للمُساهمة في خلق أجيال رائدة ومُبدعة من المتعلمين والمُثقّفين، لذا نحرص دوماً على المُشاركة في كافة الفعاليات، المعارض والمؤتمرات الخاصة بالتعليم والتي تشكل منصة مثالية للطلاب والدارسين من مختلف الفئات العمرية للتعرّف على المناهج الأكاديمية المطروحة، الأفكار الحديثة والحصول على الاستشارات التي من شأنها أن ترسم ملامح مستقبلهم الشخصي والمهني".
واختتم صابوني تصريحه بالقول: "نحن على يقين بأن هذا المعرض والمؤتمر التعليمي الهام سوف يُسهم في تعريف الزوار على برامج كلية الإمارات للتكنولوجيا الأكاديمية الرائدة التي تمّ تصميمها وفق أبحاثٍ ودراسات شاملة لدعم أحلام الشباب في الحصول على شهادات أكاديمية رفيعة المستوى تُلبّي احتياجات أسواق العمل المُتغيرة باستمرار، جنباً إلى جنب مع التعرّف على أسعارنا التي تتوافق مع ميزانيات جميع العائلات".
يذكر أن معرض "واجهة التعليم" يعود للسنة السادسة على التوالي لاستضافة العديد من العارضين من أكبر الجامعات والكليات والمعاھد ومراكز التدريب في الإمارات وخارجھا، وتستضيف النسخة السادسة من المعرض 120 ھيئة حكومية وشبه حكومية وشركات خاصة ومؤسسات تعليمية محلية ودولية، والتي ستوفر ندوات وبرامج تعليمية للطلاب والزوار، كما يتيح المعرض فرصة رائعة لتقديم دورات تدريبية في برامج الجودة والمناھج الدراسية للزائرين من دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.