معھد الشارقة للتراث یشارك في المعرض الدولي للنشر والكتاب في الدار البیضاء

جوهرة العرب

الشارقة، 13 فبرایر 2020

یشارك معھد الشارقة للتراث في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البیضاء، والذي تتواصل فعالیاتھ 

حتى یوم الأحد 16 فبرایر الجاري، ضمن وفد برئاسة سعادة الدكتور عبدالعزیز المسلم، رئیس المعھد، 

ومن خلال جناح یعرض إصدارات المعھد، إضافة إلى إشرافھ على ندوة علمیة بعنوان "التراث الثقافي 

وآفاق النشر: نشر التراث المغربي نموذجاً"، والتي تضمنت لقاءً تكریمیاً للكتّاب المغاربة الذین نشر معھد 

الشارقة للتراث إصداراتھم، وذلك في قاعة المحاضرات بالمكتبة الوسائطیة التابعة لمؤسسة الحسن الثاني 

بالدار البیضاء.

وقال سعادة الدكتور عبدالعزیز المسلم: "سعدنا ھذا العام بافتتاح جناح معھد الشارقة للتراث في المعرض 

الدولي للنشر والكتاب بالدار البیضاء في أول لنا مشاركة بشكل مباشر، تقدیراً منا للكتّاب والباحثین 

والأساتذة المغاربة، الذین شاركوا معنا في إصداراتنا من المجلات والكتب، وكذلك في الندوات العلمیة 

والمحاضرات التي أقیمت في معھد الشارقة للتراث، خصوصاً في السنوات الخمس الأخیرة".

وأضاف المسلم: "نعمل على توسیع وتطویر علاقات التعاون مع مختلف المؤسسات المعنیة بالتراث في 

المغرب، وبدأنا كذلك بإصدار طبعة خاصة بمجلة "الموروث" لتوزیعھا حصریاً في المملكة المغربیة، 

ووقعنا قبل ذلك اتفاقیة مع المعھد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط، وافتتحنا مكتباً لمعھد الشارقة 

للتراث في الرباط في شھر نوفمبر الماضي، كما أطلقنا بالشارقة برنامج الماجستیر في التعددیة الثقافیة في 

التراث، وھو برعایة وتنظیم المعھد الوطني لعلوم الآثار والتراث المغربي، وأقبل على الدراسة عدد من 

الطلبة الإماراتیین".

وعلى ھامش المشاركة في المعرض، كرّم الدكتور عبدالعزیز المسلم عدداً من الكتّاب المغاربة، منھم:الدكتور سعید یقطین، والدكتور محمد فخر الدین، والدكتور یحیى العبالي، والدكتور حسن أمیلي، الجیلاني الغرابي، ومحمد رمسیس.

ویعمل معھد الشارقة للتراث على حصر عناصر التراث الثقافي غیر المادي وحفظھا وصونھا ونقلھا، 

فضلاً عن عملیات حمایة التراث الحضاري والطبیعي وصیانتھ، وینخرط في تنظیم مشروعات الحصر، 

وممارسات الصون، والتوثیق، والأرشفة الرقمیة، وبرامج التعلیم، والتدریب، والنشر العلمي، وتقدیم 

الاستشارات والدعم البشري والتقني، وتكریم الكنوز البشریة الحیة، على كل الصعد المحلیة والعربیة 

والعالمیة، وتعزیز سبل التعاون الدولي عبر الشراكة مع الأفراد والمؤسسات والمنظمات المعنیة بالتراث 

الثقافي.