وجاء ھذا التكریم للمبدعتین الشّعلان وحمارنھ عن مجمل سیرتھما وإبداعھما الذي یمثّل صورة مشرقة للمرأة الأردنیّة الفذّة؛ وقد استعرض د. ماجد الرضاونة المصاروة رئیس ملتقى مأدبا الثّقافيّ مسیرة الأدیبة د. سناء الشّعلان مستعرضاً منجزھا الأكادیميّ والإبداعيّ والحقوقيّ
والإنسانيّ والفكريّ، متوقّفاً عند الكثیر من محطّات منجزھا، وخصوصیّة إبداعھا وفكرھا ومشوارھا، كما وجّھ لھا الكثیر من الأسئلة حول تجربتھا الإبداعیّة، وحیّاھا بأبیات من نظمھ قال فیھا:
لمّا غدا غسّان بین رجالنا ما كان فیھ غریم القلب إلاّكِ
فاضتْ لكِ العین ولم تتبع سواكِ من أعلم عیني أنّ قلبي یھواكِ
ما كان ھذا الجمال في محیّاكِ فلمّا رجعتِ تثیري القلب وراكِ
ھذه سناء، واشعلتِ نیراكِ فما دبا الیوم نور في محیّاكِ
سبحان رب من سوّاك أدعو إلھ الكون أنْ یحماكِ
فیما تحدّثت جازیة المعایعة رئیسة ملتقى أحباب مأدبا الثّقافيّ عن سیرة الأدیبة التّربویّة عبلة حمارنة، وما فیھا من محطّات ومنجزات وتحدّیات تصّدت لھا بكلّ إصرار وتحمّس للعلم والتّعلیم. وأھدتھا حلیمة المعایعة قصیدة بعنوان "أمّ مادبیّة".
وقد عبّرت الشّعلان وحمارنھ عن تقدیرھما الكبیر لتكریمھما في احتفالیّة مأدبا، كما شكرتا القائمین علیھا، وأشارتا إلى خصوصیّة تجربتھما عبر كلمة لكلّ منھما في الحفل، وذلك بعد أن عبّر وائل جعنیني راعي الحفل عن سعادتھ وفخره بھذا التّكریم لمبدعتین أردنیتین رائدتین، یفخر الأردن وشعبھ بھما. كما قدّم لھما الدّروع التّكریمیّة على إبداعھما
وحضر الحفل الأدیب والنّاقد العراقيّ عباس داخل حسن على ھامش مجاورتھ الثّقافیّة للأدیبة د. سناء الشّعلان، وقد أشاد بھذا التكریم لھا مشیراً إلى جوانب خصوصیّة إبداعھا، وجمالیّات قلمھا، وخصب تجربتھا الأكادیمیّة والإبداعیّة والإنسانیّة؛ وھو المتخصّص في أدبھا، وقد كتب عنھ