هيئة الشارقة للآثار تطلق الوعي "علم الآثار 46" حملة في حفل الافتتاح الرسمي

افتتحت هيئة الآثار بالشارقة يوم الأربعاء الأول من نوعه حملة توعية من أي وقت مضى ، "علم الآثار 46" ، تهدف في المقام الأول إلى تسليط الضوء أهمية حماية التراث الأثري والمادي لل إمارة الشارقة. كجزء من هذه الحملة ، تقديم العديد من الأنشطة سيتم تنظيم الجوانب الحيوية لتراثهم المتنوع حتى 28 مارس. أقيم حفل الافتتاح الرسمي للحملة الثقافية قصر في الشارقة ، بحضور معالي الدكتور صباح عبود جاسم ، مدير مدير عام هيئة الآثار بالشارقة ، عيسى يوسف ، مدير عام التنقيب والمواقع الأثرية والتراث المادي في الهيئة ، أسماء السويدي ، المشرفة العامة على حملة "الآثار 46" ، و العديد من الموظفين من السلطة وممثلي وسائل الإعلام المختلفة. "من خلال إطلاق هذه الحملة ، نتطلع إلى إنشاء مؤسسة قوية فهم تاريخ الشارقة الأثري. نتمنى لتثقيف الناس حول دورنا في اكتشاف الحفريات الأثرية المختلفة ، وتبين لهم الدراسات والتحليلات المتعلقة بهذه الاكتشافات ، وبالتالي توفيرها مع بوابة إلى تاريخنا المتنوع ، قال الدكتور صباح. وأضاف: كل نصب وكل قطعة أثرية تحكي قصة مميزة عن الماضي ، عن الناس الذين عاشوا قبل مئات الآلاف من السنين ، والعمل مع الأدوات الأساسية والموارد المحدودة لإنشاء العناصر التي تعتبر الآن جزء لا يتجزأ من تاريخنا. الهدف من تنظيم هذه الأنشطة هو رفع الوعي وتعزيز التعلق بين شرائح المجتمع المختلفة الإمارة الأثرية المحلية. خلال الحفل العديد من الشخصيات المحلية التي ساهمت في الحفاظ على التراث الثقافي للإمارة ، في إطار برنامج "حماة التراث الأثري" ، تم الاعتراف بهم بشكل استثنائي مساهمات في الحفاظ على تاريخ الإمارة الغني والمتنوع. "ثقافة التراث الأثري" ، برنامج يستهدف موظفي أطلقت المؤسسات الحكومية والزوار كجزء من هذه الحملة ، إلى عرفهم على الكنوز الأثرية لإمارة الشارقة ، مع تزويدهم بالكتب والكتيبات التعليمية. البرنامج تم عقده بالتعاون مع مكتب الإعلام الحكومي في الشارقة ، الشارقة هيئة البث ، وعدد من المؤسسات الحكومية المحلية في الإمارة. كجزء من الحملة ، سيتم تنظيم العديد من البرامج بما في ذلك برامج التوعية المجتمعية وبرامج التوعية الإعلامية وبرامج السياح والزوار لتثقيف حول هذا الموضوع. تكمن أهمية حملة "الآثار 46" في حقيقة أنها تهدف للمساهمة في تطوير الوعي الأثري بين مختلف أقسام المجتمع وتعزيز التفاهم بين الأعضاء المجتمع المحلي ومجال التراث الأثري والمادي. الهدف هو تعزيز شعور الفرد بالمسؤولية الاجتماعية عن بحاجة إلى الحفاظ على المواد التراثية في الإمارة و الحفاظ على حق الأجيال المقبلة في التعرف عليه.