أكثر من 600.000 زائر لمراكز ھیئة البیئة والمحمیات الطبیعیة بالشارقة العام الماضي

أنشطة وبرامج وفعالیات متنوعة ومعلومات مھمة وجاذبة

جوهرة العرب

الشارقة، الامارات العربیة المتحدة – 22 فبرایر 2020

بلغ عدد زوار المراكز التابعة لھیئة البیئة والمحمیات الطبیعیة بالشارقة ٧٨٤,٦٠٤

زائراً خلال العام الماضي، من بینھم ٥٣٥,١١٧ زائراً في مزرعة الأطفال، 

و٤١٩,١٥٨ زائراً في متحف التاریخ الطبیعي والنباتي، و٩٠٥,٢١٣ زائرین في 

مركز حیوانات شبھ الجزیرة العربیة، أما الحدیقة الإسلامیة فقد زارھا العام الماضي، 

٤٧٨,٦٢ زائراً، وزار مركز واسط للأراضي الرطبة ٨٩٧,٢٦ زائراً، ومركز كلباء 

للطیور الجارحة ٩٣٧٣ زائراً، وفي مركز الحفیة لصون البیئة الجبلیة ١٦١٧٧ زائراً، 

حیث تستقطب مراكز الھیئة أعداداً كبیرة من الزوار على مدار أیام العام، وتتوافر لدیھا 

برامج وأنشطة وفعالیات متنوعة، بالإضافة إلى طبیعة ونوعیة المعلومات التي یحصل 

علیھا الزائر أثناء الزیارة لأي من ھذه المراكز.

وقالت سعادة ھنا سیف السویدي، رئیس ھیئة البیئة والمحمیات الطبیعیة: "تلعب الھیئة 

من خلال مختلف مراكزھا وأنشطتھا وبرامجھا، دوراً توعویاً بیئیاً كبیراً، وتسھم في 

زیادة ورفع مستوى الوعي البیئي لدى السكان والزوار وأفراد المجتمع كافة، كما أن 

ھذه المراكز تعتبر وجھة سیاحیة ممتعة للكبار والصغار، فھي بطبیعتھا تصنّف ضمن 

إطار السیاحة البیئیة التي أخذت تحتل مكانة ممیزة لدى السیاح على مستوى العالم". 

وأوضحت أن لدى الھیئة ومراكزھا برامج متنوعة جاذبة وھادفة، تناسب مختلف 

فصول السنة، الأمر الذي یسھم في زیادة إقبال الزوار علیھا، فمنتزه الصحراء الذي 

رأى النور عام ١٩٩٥ ،ویُعنى بالحفاظ على مجموعة من الحیوانات التي تستوطن 

المنطقة، تطور إلى مجمع للعلم والثقافة والترفیھ في آن واحد، حیث یحتوي على عدة 

مراكز مختلفة، مثل مركز حیوانات شبھ الجزیرة العربیة الذي افتتح في عام ١٩٩٩ ،

من قبل صاحب السمو الشیخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى 

حاكم الشارقة، ویعتبر وجھة عائلیة مثالیة للنزھة والترفیھ والمعلومات البیئیة الثریة،وملتقى للتعلیم والترفیھ والنشاط، ومكاناً للتصالح مع الطبیعة والتفاعل معھا، لما یقدمھ 

من معلومات وما تتوافر فیھ من برامج وأنشطة وفعالیات. وھناك متحف الشارقة للتاریخ

الطبیعي والنباتي، الذي یأخذ الزائر في رحلة ممتعة عبر العصور لیكتشف عصر الدیناصورات،

وجمال وتنوع النباتات وتطورھا عبر العصور. أما مركز حمایة وإكثار الحیوانات العربیة البریة

المھددة بالانقراض، فیعتبر قاعدة للأبحاث والدراسات العلمیة لصون التنوع الحیوي في 

بیئات شبھ الجزیرة العربیة. ومع الحدیقة الإسلامیة التي تنطلق من رؤیة إسلامیة 

جوھریة، ھي التدبر والـتأمل في الآیات القرآنیة، والتفكر فیما تضمھ الآیات من نباتات 

من خلال ربطھا بالعلم الحدیث، یجد الزائر الفرصة الكاملة للاستمتاع والمعرفة. وفي 

مزرعة الأطفال ھناك تجربة غنیة بالمعرفة والاستكشاف، فھي حدیقة بیئیة وتعلیمیة 

وترفیھیة منوعة للعائلات وطلاب المدارس. 

وتوفر مراكز التعلّم التابعة للھیئة مثل مركز واسط للأراضي الرطبة، ومركز كلباء 

للطیور الجارحة، ومركز الحفیة لصون البیئة الجبلیة، تجربة علمیة فریدة من نوعھا، 

تتمثل في مجمعات تعلیمیة وترفیھیة، حیث یجد كل زائر ما یرغب بھ من الترفیھ 

ومتعة التعلم والاستجمام، ویحظى زوار مراكز التعلم بجولات تعلیمیة من خلال وسائل 

ترفیھیة للتعرّف على الأقسام المتعددة لدى المراكز، وتعد ھذه المراكز معالم علمیة 

ممیزة للناس وفرصة للتعرف على مختلف العلوم الطبیعیة، مثل علوم البیئة 

الصحراویة. 

وتلعب مراكز الھیئة دوراً توعویاً، سواء من خلال الأنشطة والبرامج والفعالیات التي 

تنظمھا وتستضیفھا ، أو المبادرات الھادفة إلى الحفاظ على البیئة، وأھمیة مشاركة 

وتفاعل الجمھور والسكان معھا، بما یؤكد على أھمیة وضرورة الحفاظ على البیئة، 

فكل مركز من مراكز الھیئة یعتبر ثروة بیئیة ووطنیة وثقافیة وحضاریة.