رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

الشباب فرسان التغيير .. بقلم الاستاذة أسماء سليمان الطويسي

الشباب فرسان التغيير .. بقلم الاستاذة أسماء سليمان الطويسي

جوهرة العرب - أسماء سليمان الطويسي
 
قال تعالى في سورة النساء أيه ٨٦ (هل أتاك حديث ضيف ابراهيم اذا دخلو عليه فقالو سلاما قال سلام) صدق الله العظيم
هذه أيه قرأنيه تعد نهج في طريقة السلام بين الناس حيث لم يذكر لا في القرآن ولا في السنه النبويه ما يدعو إلي التقبيل في السلام أو ما يرفع من قيمة التحيه إذا تخلهلها التقبيل،ومع إنتشار الوباء هذه الأيام نحن أحوج إلى أتباع طريقة سلام أكثر أمنآ، وتحافظ على الأحترام والرابط بين الناس ولأن الشباب في أي مجتمع هم  الأداه التي تحرك عجلة التغيير بشكل عام وخاصه الأيجابي، من هنا لا بد أن يكون للشباب الأردني هذه الأيام دور بارز في إحداث عاده أعتبرت شعار المحبه والألفه من جهه، وسمه لتواضع من جهة أخرى.

أعتقد أنه مفهوم خاطئ
ألا وهي عادة التقبيل في المناسبات سواء الأفراح او الأتراح، لا أعتقد أن كمية الأحترام المتبادل بين الناس يقاس بهذه العاده وخاصه مع وجود الأمراض المعديه ومثال ما ينتشر هذه الأيام من وباء الكورونا يقع على الشباب الدور الكبير في محاربة هذه العاده السيئه بحيث يبدأوا بأنفسهم وتطبيق قناعتهم، وأنا على يقين تام أن الشباب في غايه من الوعي حول خطورة ممارسة التقبيل في المناسبات، لا نريد أن نمارس تناقضات مختلفه في الوقايه من هذا الوباء حيث نشاهد الكثير في الأماكن العامه والمدارس والجامعات يستخدموا الكمامات، ومن جهه أخرى تكون في مناسبه وتعمل على مجاملة العشرات بالقبل، الشباب هم أداة التغيير لأي مجتمع وهم حربة الدفاع للأوطان في جميع النواحي، الشباب قادة التغيير ولا بد أن تكون هذه الفتره  التي يعاني منها العالم من أنتشار سريع للوباء الخطير أن يصنع الشباب الأردني الواعي التغيير الأيجابي في سلوك المجتمع الأردني بتغيير مفهوم الأحترام والتقدير والتواضع بعيدآ عن التقبيل وخصوصا في هذه المرحله الحرجه التي يمر بها العالم ونحن جزء منه، وأعتقد بل وأجزم اذا تم تجنب التقبيل في المناسبات العامه في هذه المرحله ستصبح عاده مع الأيام وتلتلغي نهائي وسنتجنب الكثير من الأمراض والاوبئه في المستقبل ونحن في غنا عنها، أبسطها إنتشار الفلونزا العاديه.

قادة التغيير الشباب الأردني صاحب الفكر والقدوه وصاحب القدره على التغيير الايجابي
الوطن على أمل بكم لعمل برنامج مدروس وبطريقه ممنهحه ومقبوله أجتماعيا بطرح راقي سيحصل التغيير، حمى الله الوطن من كل مكروه وبوركت كل الجهود الوطنيه للحفاظ على سلامته