رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

عمّان .. غلاف العدد السابع من القوافي

عمّان .. غلاف العدد السابع من القوافي
محمد البريكي في حديثه عن الشعر: قد يستريح قليلاً في سباق الزمن برهة، لكنه لا يشيخ ولا يموت ولا يعرف الضعف والتواري
 حمدي الهادي يبحث عن الجذور التاريخية للقصيدة المغناة
 مدن القصيدة تطرق باب مدينة عمّان الأردنية

جوهرة العرب

الشارقة ـ صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد السابع من مجلة "القوافي" الشهرية، وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان: "الشارقة.. روح الشعر في كلّ البقاع". وجاء فيها: منذ سنوات بعيدة وإمارة الشارقة تحتفي بالشعر والشعراء، وتقدم الدعم السخي للمبدعين الذين يعبرون المحطات، ويتنقلون بين المطارات، حاملين في حقائبهم ودواوينهم وبحوثهم ودراساتهم المتعلقة بالشعر".
وجاءت إطلالة العدد بعنوان "القصيدة المغنّاة.. ذاكرة الشعر العربي" من خلال البحث عن جذورها التاريخية التي تمتد في الزمان والمكان، وكتبها الشاعر الإعلامي حمدي الهادي.
أما باب "مشاهدات" فقد تطرق إلى الدورة 18 من مهرجان الشارقة للشعر العربي، وكتبه الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي.
وتضمن العدد لقاء مع الشاعر السوداني محمد عبدالباري، وحاورته الشاعرة الإعلامية منى حسن، ولقاء مع  تجربة شابة "الشاعر علي حسن ابراهيم" وأجراه الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي.
باب "مدن القصيدة" تطرق إلى مدينة "عمّان" الأردنية وما تزخر به من شعراء وحضارة ثقافية وكتبه الشاعر الإعلامي يوسف أبو لوز.
أما باب "عصور" فقد تطرق إلى الشاعر محمود سامي البارودي الفارس المغترب، وكتبه الدكتور تامر فايز.
وفي العدد مقال عن "سردية القصيدة.. نافذة الخيال الحر" للكاتب رابح فلاح. 
واختارت المجلة في العدد السابع قطرات من الشعر للشاعرين: مصطفى صادق الرافعي والبحتري.
وفي باب "نقد" تم التطرق إلى "إنهيدوانا.. أول شاعرة في التاريخ" وكتبته الشاعرة الدكتورة حنين عمر.
وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.
وفي باب "استراحة الكتب" تم تناول ديوان الشاعر أحمد شلبي "أغنية إلى الصمت" قدم القراءة الشاعر إيهاب البشبيشي.
وفي باب "الجانب الآخر" تطرق الكاتب نزار أبو ناصر إلى "شعراء الغربة والحنين في مرايا السفر".
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: "النقد ورهان المستقبل" وجاء فيه: "للشعر فضاءاته الواسعة، وكينونته الساطعة، وقد يستريح قليلاً في سباق الزمن برهة، لكنه لا يشيخ ولا يموت ولا يعرف الضعف والتواري، فشعلته دائمًا وضّاءة، ونجمه لا يغيض مهما تنازعت الأشكال الشعرية، وادّعى أصحاب كل نمط أنهم الأسلم والأقرب إلى ذوق المتذوقين".