عمان - صادفت يوم أمس الذكرى السنوية السابعة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والستين إعلان 3 آذار يوما لإعتماد معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالإنقراض، وهو نفس اليوم لاعتماد اليوم العالمي للحياة البرية والذي اقترحته تايلاند، للاحتفال به ورفع مستوى الوعي بشأن الحيوانات والنباتات البرية في العالم.
ويشمل موضوع اليوم العالمي للحياة البرية لسنة 2020 تحت عنوان «استدامة جميع أشكال الحياة على الأرض» جميع أنواع الحيوانات والنباتات بوصفها مكونا من مكونات التنوع البيولوجي، وسبل معايش الناس كذلك، وبخاصة أولئك الذين يعيشون على اتصال مع الطبيعة.
وبهذه المناسبة قال الأستاذ الدكتور سعيد أحمد دمهورية من قسم العلوم الحياتية/ الجامعة الاردنية لـ «الدستور» ان اليوم العالمي للأحياء البرية هو فرصة للاحتفاء بغنى التنوع والجمال في الحيوانات والنباتات وزيادة الوعي بالمزايا التي تعود على الناس من الحفاظ على ذلك الغنى والتنوع، وأن للحيوانات والنباتات التي تعيش في البرية أهمية كبيرة متمثلة في الجوانب البيئية والجينية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتعليمية والثقافية والجمالية لرفاه الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة.
وبين أن الأردن كباقي دول العالم قد أظهر اهتماما كبيرا في حماية كوكب الأرض عموماً والحياة البرية بشكل خاص من خلال العديد من المستويات ومن أهمها تأسيس وزارة البيئة وإنشاء وحدة أمنية متخصصة تتمثل في الإدارة الملكية لحماية البيئة.
وفيما يتعلق بالتغير المناخي والذي يهدد التنوع الحيوي والحياة البرية، فقد بادرت وزارة البيئة بالمصادقة على الاتفاقية الإطارية لمجابهة التغير المناخي كما وقد أصدرت نظام التغير المناخي في الأردن بالإضافة إلى تطوير استراتيجية سياسة التغير المناخي.
وأوضح دمهورية أن الحكومة الأردنية بادرت إلى حماية الموروث الطبيعي من خلال إنشاء المحميات الطبيعية.