الزميلة سهير جرادات منارة في سماء الإعلام .. بقلم ماجد عبدالله الخالدي

جوهرة العرب - ماجد عبدالله الخالدي 

اصعب بداية على الإطلاق ، منذ أن رأيت بالكتابة هواية لي ووسيلة لإيصال ما يجول بعقلي من افكار ومبادئ ، فما قد سبق وأن عشت بمثل هذه الحيرة ، كيف سأبدأ أو بماذا ابدأ ، أو كيف لي ان اعرض واختم هذا المقال ، وما قد سبق وأن عشت حالة من العجز كـ تلك التي أشعر بها الآن ، خشية تقصير أو عدم منح الموصوف ما يستحق من وصف يليق بالمقام الذي وصل إليه ، فعندما تكون الموصوف كاتبة وإعلامية بحجم "سهير جرادات" حتما ستكون دوامة الحيرة بحجم تلك التي شعرت بها اليوم واكثر . 

اول مقال قرأته للزميلة سهير جرادات كان بعنوان "أصحاب النفوذ" ، اذكر اني قرأته مرات عديدة ، بمرات متتالية ثم بأوقات متفرقة ، ثم بدأت ابحث عن وسيلة تواصل مع الزميلة التي رأيت بها خير قدوة ، حتى وصلت إلى تلك الوسيلة لاكتسب من زمالتها الدروس الثمينة التي لا تمنح بأعظم الجامعات وعلى يد اكبر مدرسي ابجديات المهنة .

ثم بحكم العمل أصبحت الزميلة سهير جرادات ترسل مقال لي بشكل أسبوعي لنشره لدينا ، وبحكم ايماني المطلق بما تكتبه ، فأنا اقوم أسبوعيا بقراءة المقال أكثر من عشر مرات ، ليس بهدف القراءة فقط ، بل لإنشاء الطريقة المبهرة التي تكتب بها "سهير" ، لعل التلميذ يسير على نهج المعلم . 

سهير جرادات ، أقل ما يمكن وصفها بأنها أيقونة الصحافة الحرة ومنارة بسماء الإعلام ، وانموذج يحتذى به ، ومن وجهة نظري ، سهير جرادات افضل قدوة في مجال الصحافة والإعلام في وطني .