نظم صندوق الأمم المتحدة للسكان-مكتب الأردن، مؤخرا، حوارا جمع أجيالا من أعمار مختلفة، ناقش فيه حركة حقوق المرأة والصحة الإنجابية والجنسية في الأردن، بمناسبة اليوم الدولي للمرأة الذي يصادف يوم الثامن من شهر آذار الحالي.
وشارك في اللقاء الذي حضره منسق البرامج الإنسانية لدى صندوق الأمم المتحدة للسكان بوشتا مرابط، نخبة من النساء والفتيات الناشطات في قضايا حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، يمثلن المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية.
وأكد مرابط التزام الصندوق بدعم كل من الحكومة ومنظمات المجتمع المدني للمضي قدماُ بتحسين الأوضاع المرتبطة بالصحة والحقوق الجنسية والإنجابية للنساء في الأردن.
وأشارت اخصائية برامج العنف المبني على النوع الاجتماعي من صندوق الأمم المتحدة للسكان باميلا دي كاميلو، إلى التزام الصندوق بالوصول للصفرية في المجالات الثلاث التالية بحلول عام 2030: صفر وفيات أمهات يمكن الوقاية منها، وصفر احتياجات تنظيم الأسرة غير الملباة، وصفر في عدد حالات العنف المبني على النوع الاجتماعي.
واستعرضت الباحثة في الحركة النسوية الاردنية الدكتورة سهير سلطي التل التي ادارت اللقاء، دور المجتمع والشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وبشكل خاص الهدف الخامس المتمثل في "تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات".
وسلطت التل الضوء، على الممارسات الفضلى للنهوض بجدول أعمال الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية.
وناقشت النساء المشاركات في اللقاء الذي تحدثت فيه 8 نساء يمثلن اجيالا مختلفة، سلم أولويات أجندة الحركة النسوية في الأردن، مثلما استعرضن الانجازات والدروس المستفادة لقيادات المنظمات النسوية .
وحضر اللقاء، أعضاء من مختلف المؤسسات المعنية والفئات العمرية، وغيرهم من النشطاء المطالبين بحقوق المرأة وممثلين عن الشبكات الشبابية المتنوعة.
وأتاح اللقاء الفرصة للحاضرين لطرح الأسئلة والتعليقات التي عبرت عن مخاوفهم واهتماماتهم المتصلة بحركة حقوق المرأة، وبالتالي الوصول لحقوقها الجنسية والإنجابية.
ويأتي موضوع اليوم الدولي للمرأة هذا العام بعنوان: "أنا جيل المساواة: إدراك المرأة لحقوقها".