رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

إقبال لافت على تقنیة تجمید البویضات

إقبال لافت على تقنیة تجمید البویضات
"التقنیة" تحافظ على خصوبة المرأة وتوفر مرونة في تأخیر الحمل

جوهرة العرب

دبي، الامارات العربیة المتحدة – 8 مارس 2020
ینظم مركز فقیھ للإخصاب أحد المراكز الرائدة في مجال علاج العقم، وأمراض النساء 
والتولید، وعلم الوراثة، والحقن المجھري في منطقة دول مجلس التعاون الخلیجي حملة خاصة 
لدعم جمیع النساء طیلة شھر مارس عبر فروع المركز في أبو ظبي ودبي والعین، وذلك احتفالاً 
بیوم المرأة العالمي.
وأكدت إدارة المركز أن غالبیة النساء یرغبن في تأخیر الحمل أو تأجیل تحقیق حلمھن بالأمومة 
إلى وقت لاحق من حیاتھن، وعلیھ فإن وجود التقنیات الحدیثة تتیح لھن الحفاظ على الخصوبة 
والاختیار من بین أفضل البدائل المتاحة. ولمساعدة ھؤلاء النساء على اتخاذ قرارات أكثر 
استنارة فیما یخص الحمل والأمومة، یقدم مركز فقیھ للإخصاب استشارات في مجال الخصوبة 
وحالات العقم وتخفیضات على باقة تجمید البویضات للنساء ھذا الشھر.
وتتم عملیة تجمید البویضات من خلال جمع البویضات من مبایض المرأة، ثم تجمیدھا وتخزینھا 
لاستعمالھا في عملیة الإخصاب في وقت لاحق ومن ثم إرجاع الجنین إلى رحم المرأة، وھذا 
الأمر یتیح للنساء فرصة لتحقیق حلمھن بالأمومة من خلال تحدید موعد حملھن في الوقت الذي 
یرغبن بھ مستقبلاً.
وقالت الدكتورة نھلة كاظم، أخصائیة أمراض النساء والتولید/الإنجاب في مركز فقیھ 
للإخصاب، أنھا شھدت على مدى عملھا لأكثر من 20 عامًا في ھذا المجال، تقدمًا علمیًا ھائلاً 
في التكنولوجیا الإنجابیة المساعدة، وھو ما سھل إطالة عمر الحمل أو تأجیل الأمومة. وتبرز 
ھذه التقنیات أیضًا كحل للعدید من المضاعفات الصحیة قصیرة الأجل وطویلة الأجل الناجمة 
عن الأمراض والسرطانات والمتلازمة الوراثیة والشیخوخة.
وأضافت الدكتورة نھلة: "ربما یكون تجمید الأجنة ھو الخیار المفضل عادة للحفاظ على 
الخصوبة بین النساء المتزوجات في الإمارات، لكن تجمید البویضات بات الآن أكثر شیوعاً بین 
النساء غیر المتزوجات لأسباب طبیة واجتماعیة".
یتطلب الإجراء استخدام الھرمونات لتحفیز المبیض، وجمع البویضات واستخدام تقنیات 
المساعدة على الإنجاب التي قد تستغرق عادةً ما یصل إلى ثلاثة أسابیع. ویعتمد نجاح العملیة 
على عمر المرأة وعدد البویضات المجمدة اعتماداً على احتیاطي المبیض، والذي یمكن التحقق 
منھ عن طریق فحص الدم.
وتابعت الدكتورة نھلة: "یمنح تجمید البویضات مرونة أكبر للنساء في استخدام بویضاتھن 
المجمدة لتحقیق حلم الأمومة في المستقبل، وھو ما یحقق لھن نوعاً من التوازن الرائع ما بین 
الجوانب البیولوجیة والحیاتیة لدیھن".
ولطالما كان لمركز فقیھ للإخصاب دورٌ رائدٌ في تقنیات الحفظ بالتجمید، ویُعد من أوائل 
المراكز في الإمارات من حیث تبني ھذه التقنیة التي أسھمت حتى الآن في ولادة آلاف من الأطفال بمعدلات ولادة حیة لا تقل عن معدلات الولادة الطبیعیة.