وفئة المدرسة المتمیزة، وفئة الأسرة المتمیزة، وفئة التربوي المتمیز، وفئة أفضل ابتكار علمي
وأفضل مشروع مطبق والمؤسسات الداعمة للتعلیم، بالإضافة إلى ذلك، تم تشكیل لجنة فرز أولیة
للتحقق من استیفاء شروط الاشتراك لمنافسات الجوائز المحلیة والخلیجیة، بالإضافة إلى لجنة تدقیق
ومراجعة كشف الفائزین.
وقال سعادة الدكتور جمال المھیري، نائب رئیس مجلس الأمناء الأمین العام لمؤسسة حمدان بن راشد
آل مكتوم للأداء التعلیمي المتمیز: "عاماً بعد عام، تثبت الجائزة ریادتھا محلیاً وخلیجیاً وعربیاً في دعم
الجھود الرامیة إلى تطویر التعلیم والارتقاء بالكوادر التعلیمیة وتكریم المتمیزین من أجل النھوض
بالكوادر الوطنیة في دولة الإمارات وسائر الأقطار العربیة. وبدعم القیادة الرشیدة تمضي الجائزة
برعایة سمو الشیخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزیر المالیة نحو المزید من التطور
والازدھار وترسیخ قاعدة وطنیة عمادھا العمل والابتكار من أجل مستقبل مزدھر للأجیال القادمة".
وأضاف سعادتھ: "تلعب جائزة مؤسسة حمدان التعلیمیة دوراً محوریاً في معاونة جھود الحكومات في
تطویر التعلیم الأساسي والجامعي، بالإضافة إلى الأبحاث العلمیة الھادفة إلى تطویر التعلیم، وكذلك
تشجیع المؤسسات الوطنیة التي تملأ الدنیا بنور العلم من خلال مبادراتھا التعلیمیة الرائدة في كل أنحاء
العالم. ونتعھد باستكمال المسیرة سیراً على درب قیادتنا الرشیدة في تطویر التعلیم وتقدیم نموذج
استثنائي للاستثمار في أغلى ثروات الوطن وھو الإنسان".
بدوره، أكد الدكتور سلیمان الأنصاري، المدیر التنفیذي للمؤسسة أن الدورة الـ 22 من الجائزة كانت
استثنائیة وتظھر تقدماً نوعیاً في المشاركات، وھو ما یعكس أھمیة الجائزة في الإمارات ومنطقة
الخلیج والوطن العربي، لتكرس الجائزة أكثر من عقدین في سبیل النھوض بالمنظومة التعلیمیة بكافة
آلیاتھا وعناصرھا المؤثرة.
وقال الأنصاري: "شھدت جائزة مؤسسة حمدان بن راشد طوال مسیرتھا العدید من أعمال التطویر
على مستوى فتح باب المشاركات والتقدیم والتحكیم، كما وسعت من رقعة تواجدھا ومشاركاتھا الفاعلة
مع عدد من المنظمات العالمیة المعنیة بالتعلیم وعلى رأسھا منظمة الیونسكو. وتشھد الجائزة في
دورتھا الحالیة مشاركات متمیزة نتمنى أن تكون إضافة كبیرة لمنظومة التعلیم في الوطن العربي
وانطلاقة جدیدة نحو المزید من المشاركات في الدورات المقبلة".
وأضاف المدیر التنفیذي: "نتطلع نحو إبریل المقبل من أجل تكریم المتمیزین في الدورة الحالیة من
الجائزة، ونتمنى من جمیع المشاركین الذین لم یحالفھم التوفیق ھذه الدورة إلى إعادة المشاركة في
الدورات المقبلة، لأن جھودھم بالتأكید سوف تمثل إضافة كبیرة للجائزة، كما أود أن أتوجھ بالشكر
إلجمیع شركائنا وكل العاملین على الجائزة الذین ساھموا على انجاحھا وتقدیم المتمیزین في التعلیم
كنموذج مشرف لشعوبنا من أجل زرع الأمل في نفوسھم واستشراف مستقبل مزدھر لكل الشعوب
العربیة".
من جھتھ، قال الدكتور على الكعبي، رئیس لجان التحكیم في الجائزة: "شھدت الدورة الحالیة مشاركة
نخبة من أبرز الخبراء من المنطقة والعالم في لجان التحكیم، التي مارست مھامھا وفق أعلى المعاییر
العالمیة في تقییم المشاركات واختیار الأفضل منھا".وأكّد الدكتور الكعبي أن أداء لجان التحكیم ھو الأساس الراسخ لریادة جائزة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعلیمي المتمیز وضمان لاستمرارية نجاحها.
وأضاف الدكتور الكعبي: "عملنا في لجان التحكیم المختلفة وفق رؤیة متطورة تراعي مختلف الأبعاد
التي ترمي إلیھا المشاركات، وتم اختیار الأفضل من بین مختلف الفئات المشاركة والتي استحقت
بجدارة التكریم. وھو ما نھدف من خلالھا إلى اختیار الأفضل لصناعة التغییر في منظومة التعلیم في
الإمارات ومنطقة الخلیج وكل البلدان العربیة والعالمیة".
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الحالیة شھدت تطبیق النظام الإلكتروني لجمیع الفئات المحلیة، حیث فاز
2 في فئة المؤسسات الداعمة للتعلیم ھما شرطة أبوظبي ممثلة في إدارة مسرح الجریمة، وھیئة
كھرباء ومیاه دبي، أما على مستوى الفئات الخلیجیة، فقد تم تطبیق النظام الإلكتروني لأول مرة وتم
إجراء المقابلات لفئة الطالب المتمیز عبر البرنامج المرئي والمسموع "سكایب". أما على مستوى
المشاركات، فقد أوضح مجلس الأمناء أن الدورة الـ 22 شھدت مشاركة 336 في الفئات المحلیة، و84
في الفئات الخلیجیة، و113 على مستوى الفئات العربیة.
أما على مستوى جائزةحمدان الیونسكو، أشار الدكتور خلیفة السویدي، عضو مجلس الأمناء المستشار
الفني للمؤسسةإلى زیادة عدد المشاركات في الدورة السادسة الحالیة بنسبة %27 مقارنة بالدورة
الخامسة العام الماضي، حیث بلغ عدد المشاركات في الدورة الحالیة 193 ،ومن المقرر تكریم
الفائزین في أكتوبر القادم بمقر منظمة الیونسكو في العاصمة الفرنسیة باریس. وبلغ عدد المشاركین
في جائزة حمدان-الیونسكو لمكافأة الممارسات والجھود المتمیزة لتحسین أداء المعلمینمنذ انطلاقة الدورة الأولى للجائزة في العام 2010/2009 وحتى الدورة السادسة 2020/2019 إلى 724 مشارك، ووصل عدد الفائزین في كل دورات الجائزة إلى 14 مؤسسة فائزة.
وعلى مستوى جائزة حمدان الإیسسكو، أوضح السویدي أنھ تم الانتھاء من الدورة الأولى من الجائزة
العام الجاري بمشاركة 44 مشارك من 18 دولة مختلفة وفوز 3 مؤسسات سیتم تكریمھم إبریل المقبل
في مقر منظمة الإیسسكو بالعاصمة المغربیة الرباط.وتم تحكیم الجائزة في دبي من قبل لجنة تحكیم
دولیة تتكون من ثلاثة أعضاء. وتُمنح الجائزة كل سنتین لثلاثة فائزین، وتبلغ قیمة الجائزة الواحدة
$000,100 دولار أمریكي.
وقد فاز بالجائزة في دورتھا الحالیة مشروعبرنامج خادم الحرمین الشریفین الملك عبدالله بن
عبدالعزیز للأعمال الخیریة من خلال بناء 172 مدرسة نموذجیة متعددة الأغراض من قبل البنك
الإسلامي للتنمیة في بنغلادش، ومشروع المدارس في المخیم الإماراتي الأردني بالإضافة إلى إنشاء
495 مدرسة حول العالم من قبل ھیئة الھلال الأحمر الإماراتي، بالإضافة إلى فوز مشروع كلیة تكنولوجیا المعلومات - جامعة بیرزیت ومشاریع تربویة أخرى في فلسطین ودول أخرى والتي نفذتھا مؤسسة منیب رشید المصري للتنمیة .