كشف خلالھا عن أكثر العوامل النفسیة المسؤولة عن الاصابة بالأمراض الجسدیة في الإنسان. وسلّط الضوء على الدور المحوري لعلم الطاقة الحیویة في تحقیق التعافي والشفاء الداخلي لما لھ من أثر
إیجابي على مختلف جوانب حیاة الفرد. وأشار الدكتور عمارة الى أھمیة دمج علم النفس التقلیدي مع
علم الطاقة الحیویة كوسیلة لتعزیز نوعیة الحیاة مؤكدا ان التغییر الایجابي الحقیقي ھو ثمرة الاستخدام
الأمثل للطاقة الداخلیة.
وأضاف الدكتور عمارة: "یسعدني تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في معالجة القضایا الصحیة التي
تواجھ المرأة حول العالم. ان الحاجة ملحّة الیوم للتعمق في الاسباب الرئیسیة التي تكمن وراء تزاید
وتنوع الأمراض مما یُتیح طرح الحلول ومواجھة التحدیات الصحیة التي یشھدھا العالم بأسره. أدعو
الى تعزیزالوعي بمجالات علم الطاقة الحیویة لا سیما ان التقاریر والأبحاث العلمیة أثبتت الصلة
الوثیقة بین العوامل النفسیة والأمراض الجسدیة ودورھذا العلم في تسریع التعافي والشفاء".
ودعا الدكتور عمارة النساء الى الاستفادة القصوى من جدوى علم الطاقة الحیویة لمساعدة المجتمع
والأسرة على عیش حیاة جیدة. علاوة على ذلك ، ثمّن الاھتمام المتزاید للقطاع الطبي في دبي بتعزیز
الوعي بالطب النفسي والطاقة وتأثیرھما على معالجة الأمراض الجسدیة. واختتم بالقول: "أدعو جمیع
المعنیین للتعاون معاً من أجل رفد القطاع الصحي بأفضل الحلول النفسیة والعلمیة لضمان تحسین
المخرجات العلاجیة".
ویشغل الدكتورعمارة حالیا منصب رئیس مجلس الإدارة في مؤسسة عمارة للاستشارات والتدریب
ورئیس مجلس إدارة مركز النعیم للتدریب في مجال التطویر السلوكي، الإداري والمھني
بدبي وأكادیمیة عمارة الالكترونیة.
واستضاف الملتقى الصحي الثامن للمرأة إلى جانب الدكتورعمارة نخبة من المتحدثین ضمت الدكتورة
مریم مطر، مؤسِّسة ورئیسة جمعیة الإمارات للأمراض الجینیة والدكتورة منى الكواري، مدیر إدارة