كل النساء احتفلن اليوم بعيد الأمهات عيد الربيع وتجدد الحياة والحب ،كلهن تبادلن التحيات والهدايا والعبارات والمعايدات ،اصحاب محلات الورد على غير عادتهم ابتكروا ورودًا خاص للأمهات وحتى الحلويات حملت عبارات تتغنى بأجمل الأمهات واحتفلت بعض الجهات بالأم المثالية التي ترتدي الكمامة الوقائية من وباء كورونا وتلبس قفازات وقائية أيضا كي لا أصل لها فيروسات كورونا ولان المعقم في حقيبتها وحريصة على غسل يديها اصبحت اما مثالية بحرصها على اسرتها ونفسها ومجتمعها
بعض الجمعيات رغم حظر التجوال أعدت احتفالات خاصة بالأمهات وقدمت لهن الهدايا
كلهن حضرن رغم وباء الكورونا الا أمي حبيبتي
أمي التي قضت عمرها في خدمتنا سهرت الليالي لأجلنا ولا ترتاح الا اذا اطمأنت علينا
لكنها منذ أعوام تغيب عن احتفال الأمهات
تعيش في فضاء رحب في ملكوت الله ،جسدها تحت التراب لكن روحها معنا تسبح بالفضاء
ما زالت روح أمي تحتفل عن بعد دون كورونا بعيد الأمهات تغرد تحلق تناشد الله في الجنان كي يحفظنا تدعوا لنا رغم سكونها وغيابها تلهج بالدعاء يحفظنا ويسلمنا من وباء قادم يهدد حياتنا وهي على يقين انها لو غابت بجسدها و رحلت ستبقى في وجداننا دوما امنا الحنونة الطيبة التي فنت عمرها لأجلنا
نعم أمي خارج إطار التغطية والاحتفالات لكنها بروحها تخلق معنا في أحلامنا وتلهج بالدعاء لله كي نبقى بسلام بحب في زمن كورونا التي أقلقت البشر والدول وحولت عيد الأم الى اي يوم مضى دون احتفال لتبقى طلب الرحمه من الله لمن فقد أمه مثلي هي
هديتنا لها في هذه المناسبة الغالية على كل امل تحتفل مع اولادها الا أمي رحمها الله .