في ضل انتشار الوباء العالمي كورونا، لا تنحصر المسؤولية على الجهات الحكومية فقط، بل يجب أن نرى دور اكثر فاعليه في مجتمعنا من مواطنين و ومقيمين، من خلال اتباع سبل الوقاية من هذا الوباء، في تنفيذ جميع الإجراءات الوقائية الاحترازية، التي اقرتها الدولة، وأكد عليها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في كلمته، التي وجهها للشعب السعودية، والمقيمين على ارض المملكة، لمواجهة هذا الوباء، والتقيد بسبل الوقاية، التي تحد بإذن الله من انتشاره، وانتقاله بشكل اسرع، حيث تجد بيئة خصبه للعدوى عبر مخالطة المصابين، التي تحدث خلال التجمعات، فيجيب علينا جميعا كمواطنين او مقيمين، أن نستشعر المسؤولية بالدرجة الأولى في ضبط وتنفيذ هذه الإجراءات الوقائية.
النظافة الشخصية، هي سلاح المقاومة الأول لمواجهة هذا الوباء، ويأتي بعده مباشرة عدم المخالطة او الذهاب لأماكن التجمعات التي قد تكون بؤرة لانتقال المرض، ويتضاعف أعداد المصابين، بسبب مخالطة شخص لعشرات الأشخاص، وهؤلاء ينقلونها لأسرهم، مما يجلب المزيد من الكوارث التي بالتأكيد لا يرغب بها.
مما يزيد الأمر سوء بعض النصائح الخاطئة، التي يروج لها أشخاص غير متخصصين في المجال الطبي، وطرق للوقاية من انتقال عدوى الفيروس، كتناول المضادات الحيوية وشرب الماء كل عشر دقائق وغيرها من الخزعبلات التي لا أساس لها، وضررها على صحة الإنسان، فيجب أخذ المعلومة الطبية من مصدرها الحقيقي، وهذا ما توفره وزارة الصحة مشكوره، والتي تسعى منذ بدء انتشار هذا الوباء في تثقيف وتوعية المجتمع، عبر جميع وسائل الاعلام وحتى وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية، لنشر للتوعية و ثقافة الوقاية،
لنكون نحن الحاجز الأول للتصدي من انتشار هذا الوباء، وعدم التهاون بالأرقام، أو التحذيرات الحكومية، وأن نحافظ على أنفسنا وعائلاتنا من هذه المخاطر، التي قد تودي بحياتنا، فيجب ان نساهم في العزل المنزلي وعدم التهاون في هذه الإجراءات.