العضايلة : الأجهزة الأمنية تتابع مخالفي الحجر المنزلي ممن غادروا الفنادق

 

إيجاز صحفي لوزير الدولة لشؤون الإعلام امجد عودة العضايلة في المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات ، وتاليا أبرز ما جاء به : 

وزير الدولة لشؤون الإعلام امجد عودة العضايلة : 

* الأخوات والأخوة المواطنون، أود أن أشارككم بعض التنويهات المتعلقة بكيفية عمل بعض المرافق الحيوية خلال فترة حظر التجول

* الحكومة تدعو المواطنين إلى تأجيل أي معاملة بنكية غير مستعلجة، وتعلن عن تخصيص صرافات متنقلة بين بعض المناطق، والوزير العضايلة ينتقد من لم يلتزم بتعليمات الحجر المنزلي، ويقول: الأجهزة الأمنية تتابع المقاطع المتداولة وسيتم ملاحقتهم لأنهم عرضوا صحتهم والمقربين منهم للخطر

* فيما يتعلق بعمل البنوك ومحلات الصرافة: تابع البنك المركزي وخلية إدارة الأزمة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية سير العمل في البنوك ومحلات الصرافة. وهناك التزام جيد من قبل المراجعين للبنوك بإجراءات السلامة الصحية. وهو أمر مقدر ومشكور ونشدد على أهمية الاستمرار به

*  البنوك ومحلات الصرافة بحسب إعلان البنك المركزي أمس مستمرة بالعمل طيلة أيام الأسبوع من العاشرة صباحا وحتى الثالثة ظهراً، ما عدا أيام الجمعة والسبت. وتفادياً لأي ازدحام ندعو مراجعي البنوك إلى تأجيل أي معاملات بنكية غير عاجلة وغير ضرورية في هذه الفترة المؤقتة

* واستجابة لما وردنا من ملاحظات لبعض كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ممن يجدون صعوبة في الوصول إلى فروع البنوك العاملة سيرا على الأقدام

* ستقوم مجموعة من البنوك وبالتعاون مع البنك المركزي بتسيير صرافات آلية متنقلة بهدف الوصول إلى القرى والمناطق التي لا توجد فيها فروع للبنوك، وذلك للتسهيل على المواطنين

* أما العيادات والمختبرات الخاصة فهي مغلقة، ويستثنى من ذلك مراكز الإسعاف والطوارئ المرخصة

* المراكز الصحية الحكومية يقتصر عملها على توزيع العلاج على المرضى من المواطنين وتنسيق إيصالها إلى منازل من يعجز عن الوصول إليها

* بالنسبة لطبيعة عمل المستشفيات الحكومية والعسكرية والخاصة خلال فترة الحظر، نؤكد ما يلي:

بالنسبة لخروج المتواجدين في الحجر الصحي الإلزامي في فنادق عمان والبحر الميت والعقبة، تتم بشكل جيد وبتعاون كبير بين المغادرين والأجهزة الأمنية والحكومية المعنية بتنفيذ خطة خروجهم

* الأجهزة الأمنية المعنية تتابع هؤلاء المخالفين، وستتم مساءلة كل شخص يخالف التعهد الذي التزم به عند خروجه من الحجر الصحي الإلزامي في الفنادق، لأنهم لم يكونوا على قدر المسؤولية وعرضوا صحة أسرهم والمقربين لهم للخطر