صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد الثامن من مجلة" القوافي" الشھریة، وجاءت افتتاحیة المجلة تحت عنوان: "الشارقة.. فضاء الشعر والخیال" وجاء فیھا: ستبقى خریطة الشعر في الشارقة متجددة متسعة، وستتجدد دماء القصیدة، ویبسط الشعراء كلماتھم في انتشاء، تعبیرا عن حجم الدعم، وعن التواصل الإنساني والجمالي مع الذائقة".
إطلالة العدد حملت عنوان "النقد والتلقي.. تأریخٌ للنص وعتباتھ" وتتبع ھذا التاریخ وتفاصیلھ الشاعر الدكتور أحمد الحریشي. باب "مشاھدات" وثق لورشة فن الشعر والعروض التي ینظمھا سنویا بیت الشعر في الشارقة.
وتضمن العدد لقاء مع الشاعر التونسي نور الدین صمود الذي حاز جائزة الشارقة للشعر العربي من خلال مھرجان الشارقة للشعر العربي 2019 وحاوره الإعلامي التونسي شمس الدین العوني. واستطلع العدد آراء مجموعة من النقاد والشعراء والاعلامیین حول جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي التي أطلقھا حاكم الشارقة خلال لقائھ بضیوف مھرجان الشارقة للشعر العربي.
باب " مدن القصیدة" تطرق إلى مدینة ”المنستیر" التونسیة وما تزخر بھ من شعراء وحضارة ثقافیة وكتبھ الإعلامي صالح محمد السویسي.
وتضمن العدد لقاء مع تجربة شابة "الشاعرة بشرى عبدالله، وحاورھا الشاعر نزار أبو ناصر. وفي العدد مقال عن "الشعر العربي والغیاب الأخیر في عصر التحولات وتداخل الفنون، للدكتورة الجزائریة آمنة بلعلى.
أما باب "عصور" فقد تطرق إلى الشاعر "المعتمد بن عباد" فارس الحب والشعر، الذي عبرت حیاتھ عن الشجاعة والوفاء، وكتبتھ الشاعرة الدكتورة حنین عمر.
واختارت المجلة في العدد الثامن قطرات من الشعر للشاعرین : النابغة الذبیاني من العصر الجاھلي، وإبراھیم المازني من العصر الحدیث.
باب "نقد" طرح إشكالیات التجدید والتأسیس في الشعریة المعاصرة، للشاعر الباحث محمد طھ العثمان.وفي باب "استراحة الكتب" تم تناول دیوان الشاعر حسن شھاب الدین بعنوان "كأول شاعر في الأرض" قراءة: الشاعر أحمد فضل شبلول.
وفي باب "الجانب الآخر" تطرقت الدكتورة حنین عمر إلى شعراء كتبوا سطور نھایاتھم من خلال قصائد الغزل. وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضیع شعریة شتى.
واختتم العدد بحدیث الشعر لمدیر التحریر الشاعر محمد البریكي بعنوان: "حكایات شعریة وذكریات" وجاء فیھ: في الشعر كل شيء جائز.. الوقوف على ربوة في المساء، ومعانقة البحر والوجوه الغائبة، لكیلا یكون الشاعر وحیداً وخارقاً وضد الجاذبیة، فالأمكنة التي أضحت طلَلاً، والطاولات التي مزق علیھا أوراقھ البیضاء، والعصافیر التي كانت تحوم حول شجره في آخر الخریف، قد یصبحون جمیعاً أضغاث أحلام.