أكدَ صحفيو وناشرو مواقعَ الكترونيةٍ رفضهم القاطعَ استغلالَ مهنةِ العملِ الصحفيِ لتحقيقِ مكاسبَ غيرَ مشروعةٍ مشددينَ على الالتزامِ بقدسيةِ المهنةِ التي تُمثلُ السلطةَ الرابعةَ في خدمةِ الانسانيةِ .
وقالوا في بيانٍ توافقوا على اصدارهِ من خلالِ التواصلِ عبرَ التطبيقاتِ والهواتفِ تعقيباً على ما تمَ تداوُلهُ بتورطِ ناشرِ موقعٍ الكترونيٍ في قضيةِ تزويرِ تصاريحَ تجولٍ والمتاجرةِ بها ان قطاعَ الأعلامِ شأنَهُ شأنُ بقيةِ القطاعاتِ وأمرٌ طبيعيٌ ان يشهدَ تجاوزاتٍ فرديةٍ لكن التعميمَ مرفوضٌ مؤكدينَ على أهميةِ حسمِ الجدلِ الدائرِ حيالَ هذه القضيةِ من خلالِ قيامِ الحكومةِ بكشفِ كافةِ التفصيلاتِ واحالتِها الى القضاءِ الاردنيِ النزيهِ ليقولَ كلمَتَهُ.
وحذروا في البيانِ من أيةِ محاولاتٍ لمتنفذينَ للملمةِ الموضوعِ والتسترِ على الجريمةِ التي باتت تُشغَلُ الرأيَ العامَ في هذا الوقتش العصيبِ الذي نمرُ به والذي يتطلبُ حشدَ كافةِ الطاقاتِ والجهودِ للانتصارِ على الوباءِ القاتلِ مشيدينَ في ذاتِ الوقتِ بكافةِ الخطواتِ والإجرءاتِ التي قامت بها الحكومةُ منذُ اللحظةِ الاولى في مواجهتِها للوباءِ وكذلك ما قامت به بعدَ صدورِ الإرادةِ الملكيةِ الساميةِ بتفعيلِ قانونِ الدفاعِ والتي كانت في مستوى الحدثِ وحظيت باشاداتٍ محليةٍ ودوليةٍ مؤملينَ مواصلةَ ذاتِ النهجِ الذي يرتكزُ على الصراحةِ والشفافيةِ ويهدفُ الى حمايةِ الوطنِ وسلامةِ أهلهِ .
ودعوا الحكومةَ الى الالتزامِ الكاملِ بتوجيهاتِ جلالةِ الملكِ الذي يؤكدُ دائماً على سيادةِ القانون محاربةُ الواسطةِ والمحسوبيةِ وعدم السماحِ لأيٍ كان بتصرفاتٍ غيرِ مسؤولةٍ وان الجميعَ من مسؤولينَ ومواطنينَ مطالبونَ بتطبيقِ القانونِ مؤكدينَ في ذاتِ الوقتِ ان حملةَ الرسالةِ المقدسةِ من صحفيينَ واعلاميينَ وناشرينَ هم جندٌ في مسيرةِ الوطنِ الخالدةِ بقيادةِ جلالةِ الملكِ عبدُ اللهِ الثاني بنُ الحسينِ حفظهُ اللُه ورعاهُ .
واختتمُ البيانَ بالاشادةِ بوعيِ الشعبِ الأردنيِ في التفاهمِ حولَ القيادةِ الهاشميةِ وفي دعمِهم للجهودِ المباركةِ التي تقومُ بها كافةُ أجهزةِ الدولةِ من قواتٍ مسلحةٍ وأجهزةٍ أمنيةٍ وكوادرَ مدنيةٍ في مختلفِ الوزاراتِ والمؤسساتِ في مواجهةِ هذا الخطرِ الذي باتَ يهددُ الإنسانيةَ جمعاء .
حمى الله الاردنَ وشعبَهُ وقيادتَهُ من كلِ مكروهٍ .