"نحن نستحق الحياة"مبادرة طفلة لم تتجاوز العشر سنوات، شعورها الإنساني، وحبها للعطاء، لم يمنعها عن التبرع بخصلتها أو الطلب من الاطفال الذين بعمرها للتبرع بحصالتهم لصالح أطفال مرضى السرطان والذين أصبح المهم المين. ألم المرض، والم القلق النفسي بسبب فيروس كورونا.
مرح التي رافقت والدها مرارآ وتكرارا مطلق مبادرة حرير والتي كانت ترسم البسمه على وجه أطفال مرضى السرطان والتي أصبحت غير قادره على التفاعل مع أطفال مرضى السرطان في ظل الظروف الحاليه وعدم قدرتها على الحركه.
ولكن لم تغيب عن بال مرح هذه الفئه التي بحاجه الى علاج نفسي اكثر من العلاج نفسه والتي أرادت من خلال مبادرتها أن تشعرهم بأنها هي وجميع أطفال الأردن قريبه منهم وأنهم لم يغيبوا عن بالهم رغم الظروف الحاليه.
مرح قالت بأن الهدف من المبادره هو التبرع بما جمع من نقود لشراء كمامات وهايجين للأطفال المصابين بالسرطان رغم أنها قد تبدو مبادر صغيره ولكنها رساله كبيره، وخاصه بأنها ستعمل على رفع معنويات الأطفال المصابين والذين أصبحوا يعانوا من وضع نفسي نتيجة الخوف من المرض وما يشكله من خطوره على حياة هذه الفئه تحديدا.
وأضافت مرح بأنه رافقت والدها مرات عديده وهو يتجول بين المستشفيات ليزور الأطفال المصابين بمرض المصاب وكيف كان يرسم البسمه على وجوههم ويرفع معنوياتهم لذلك جاءت مبادرتها لتقول لهم بأنهم لم يغيبوا عنهم وليرفعوا معنوياتهم ونشر التوعيه بينهم لارتداء الكمام واستخدام المعقمات.
كونه هي طفلة وتعاملت معهم بحكم علاقتها بوالدها َمرافقتها له وقدرتها على التعامل معهم وخاصه بأنها طفله في مثل سنهم تستطيع أن توصل لهم ما تريد بكل اريحيه.
والد الطفله مرح مطلق مبادرة حرير قال:بأن مرح رافقته كثيرا أثناء الفعاليات التي كانت تقيمها"حرير" وكانت تتدرك اهميه رسم البسمه والفرحه على وجوه الأطفال المصابين وكيف تترك ألاثر الإيجابي عليهم
ومع انتشار وباء فيروس كورونا والذي ضرب العالم والذي حد من حركة مبادرة حرير ومن قدرت مرح على التواصل معهم الا انهم بقيوا في وجدانها لذلك جاءت مبادرة مرح للتبرع بحصالتها لصالح مرضى أطفال السرطان