رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

الرزاز : الأولوية الأولى للحكومة هي صحة المواطن ونحن على مفترق من سيناريوهات بين الافضل والاسوء

الرزاز : الأولوية الأولى للحكومة هي صحة المواطن ونحن على مفترق من سيناريوهات بين الافضل والاسوء
جوهرة العرب 

رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز : 

الرزاز : نحن اليوم في ظل دولة القانون نسعى لتطبيق القانون حماية للمواطن ومجتمع قوي يلتزم بالقون ولا يتطاول الفرد على حقوق الآخرين.

الرزاز : هدفنا في المرحلة الحالية على الصعيد الاقتصادي؛الابقاء على فرص العمل واستمرار عمل القطاع الخاص مع الالتزام باجراءات الحذر الصحي

الرزاز : بلدنا بخير، وكما نريد أن أن نكون أنموذجاً في مواجهة هذه الأزمة نريد أن نكون أنموذجاً بالتعافي الاقتصادي منها

الرزاز : الأولوية الأولى للحكومة اليوم هي صحة المواطن .

الرزاز : نحن على مفترق من سيناريوهات تتراوح بين الأفضل والأسوأ

الرزاز : ندرس امكانية التدرج في فتح وتشغيل القطاعات الاقتصادية وفق ضوابط السلامة والصحة العامة .

الرزاز : ما نشهده من مبادرات في دعم صندوق همة وطن دليل على تعاضدنا وتراحمنا

الرزاز : نحن في دولة انتاج تعمل بشراكة مع العامل وصاحب العمل لتذليل جميع الصعوبات وتستفيد من الفرص لحماية الاقتصاد الوطني وصولا الى التعافي ان شاء الله ، وفي دولة تكافل تقدم فيها الخدمات الاساسية مهما كانت الظروف وتقدم الحماية الاجتماعية للفئات الاكثر تاثرا

الرزاز : التجربة العالمية تشير إلى أنّ هذا البُعد القيمي الأخلاقي التعاضدي التكافلي يواكبه بُعد اقتصادي وإنتاجي، يؤدي إلى نفس الغاية .

الرزاز : في المقابل، الدول التي يسود فيها المنظور الضيق والآني للتعامل مع الأزمات وثقافة "اللهم نفسي فهي الدول التي تشهد تسريح نسب كبيرة من عمالها، وضعف القوة الشرائية، وتعميق الانكماش الاقتصادي، وصعوبة تعافي قطاعها الخاص خلال مراحل لاحقة" .

الرزاز : في بدايات الأزمة كان القطاع الخاص يخشى من انقطاع سلسلة الإنتاج، وهي تخوفات اتخذنا حيالها إجراءات أمنت سلاسل الإنتاج.

الرزاز : المسؤولية مشتركة بين القطاعين العام والخاص، وبين المُصنِّع والموزّع، وبين المموّل والمشغّل، وبين المؤجّر والمستأجر، والحلقة الأهم، بين العامل وصاحب العمل مؤكدا ان الآن وليس غداً هو وقت التراحم والتكافل والتآزر لما فيه مصلحة الجميع.

الرزاز : السيناريو الأول مبني على ما شهدته الدول التي تأخرت بالتعاطي مع الفيروس، وهو أن تزيد عدد الاصابات عن 600 يوماً

الرزاز : السيناريو الثاني يوضح تجارب دول سارعت بعد الحالات الأولى إلى منع الانتشار والحد من الحركة.

الرزاز : السيناريو الثالث يمثل عدد محدود من الإصابات ضمن فترة محدودة ويتعافي الوضع الصحي والاقتصادي، ونحن في بدايات هذه السيناريوهات، وعلينا أن نختار كمواطنين أي من هذه السيناريوهات.

الرزاز : أكبر تخوف موجود اليوم، هو تخوف استمرار القطاع الخاص ومقدرته على التحمل من كلف ورواتب وأيضاً، القوة الشرائية للمجتمع الأردني، وإذا لم نتعاون ستنخفض القوة الشرائية.

الرزاز : فريق العمل بالحكومة يدرس البدائل والتجارب مع القطاع الخاص، وسنخرج بأسس واضحة لتوزيع الحمل بين كافة الأطراف لتجاوز الأزمة .

الرزاز : أكبر مشكلة هي وجود مؤسسات غير مصرح للعمل لها، وذلك للحد من انتشار الوباء، وهناك أخرى مصرح لها بالعمل كالزراعة والأدوية والبنوك وغيرها وهي قطاعات أساسية وحيوية، وبالتدريج وبشرط الالتزام بالمعايير سنصرح للمؤسسات وضمن معايير.

الرزاز : لدينا منشآت غير قادرة على العمل إطلاقاً، مثل: الفنادق، حيث حركة السياحة ضعيفة، والمطاعم دون خدمات التوصيل سيكون عملها محدود، بالإضافة إلى الأدلاء السياحيين وشركات السياحة والسفر، فهذه خدمات لن يكون عليها طلب .

الرزاز : لدينا منشآت عاملة جزئياً وكلياً، مثل المعلوماتية والاقتصاد الرقمي كثير منها قادر على العمل عن بعد، وقطاعات تأثرها بالأزمة مرحلي وقصير المدى، وهناك شركات تحديها كبير؛ الإنشاءات يستعيد عافيته بالتدريج وقطاعات ستتأثر سلباً على المدى الطويل.

الرزاز : العاملون لحسابهم الخاص وعمال المياومة هم الفئة الأكثر تأثراً ويجب أن نعنى بهم .

الرزاز : هناك برامج حماية اقتصادية تعنى بحماية المنشآت، وبرامج حماية اجتماعية تركز على العامل ومن فقد مصدر رزقه، وصندوق همة وطن عبارة عن نشاط لكل المجتمع الأردني بكل فئاته.

الرزاز : بالتدريج ومع اطمئنانا الكامل بأن الأمور بخير فإن وزير الصناعة والتجارة والتموين يدرس مع القطاع الخاص المعايير التي ستضمن انتقال مؤسسات من مؤسسات غير مصرح لها بالعمل إلى مصرح لها بالعمل شريطة الالتزام الكامل بمعايير الصحة والسلامة .

الرزاز : بعض المنشآت لن تستطيع العمل عن بعض لارتباط ظروف عملها  بالخارج .

الرزاز : ندعو كافة المنشآت والعاملين بها التسجيل بالضمان الاجتماعي لنتمكن من مساعدتهم .

الرزاز : قطاع الانشاءات قد يستعيد عافيته اذا التزام بتعليمات السلامه