العضايلة : تمديد تعطيل المؤسسات حتى 30 من الشهر الحالي

‏في ظل ما تمّ رصده من مؤشرات، وفي ضوء امتداد آثار الأزمة على المديين القصير والمتوسّط؛ أوعز رئيس الوزراء بإعادة تشكيل فرق العمل الحكوميّة المعنية بالتعامل مع وباء كورونا وتداعياته، بحيث تقتصر على ثلاثة فرق أساسيّة هي:

‏عقد مجلس الوزراء اليوم جلسة، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز، ناقش خلالها مستجدّات التعامل مع وباء كورونا، والإجراءات التي من الممكن اتخاذها خلال المرحلة المقبلة.

‏- فريق حماية الاقتصاد الوطني.

- فريق الخدمات الأساسيّة، ويشمل: التعليم والتعليم العالي، والصحّة والمياه والكهرباء، وغيرها.

- فريق مختصّ بالجانب القانوني والإداري والميداني والإعلامي.

‏تستثنى من قرار التعطيل القطاعات الحيويّة الحكوميّة التي تتطلّب طبيعة عملها مواصلة العمل، والتي يتم تحديدها من الوزير المعني، وكذلك مؤسّسات القطاع الخاصّ والقطاع المصرفي المصرّح لها بالعمل أثناء العطلة.

‏وفي ضوء المستجدّات والتوصيات أيضاً، أصدر رئيس الوزراء بلاغاً يقضي باستمراريّة تعطيل الوزارات والدوائر الرسميّة والمؤسّسات والهيئات العامّة أعمالها اعتباراً من صباح يوم الأربعاء الموافق 15/4/2020 وحتى مساء يوم الخميس الموافق 30/4/2020.

‏أمّا بخصوص الأخوة المسيحيين العاملين في القطاعات المستثناة من قرار التعطيل، فيتمّ منحهم عطلة يوميّ الأحد والاثنين 19 و20/4/2020م بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد؛ وكلّ عامٍ وأنتم بخير.

‏يستثنى القطاع الصحيّ العام والخاص كاملاً من قرار التعطيل.

‏سيتم اعتباراً من صباح يوم غد الاثنين السماح بفتح محال السوبر ماركت وبيع المواد التموينيّة في المولات، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً، ويتم الوصول إليها سيراً على الأقدام.

‏أود أن أشير إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لدعم قطاع السياحة، والذي يعتبر من أكثر القطاعات تضررا بأزمة كورونا بشكل مباشر وعلى المدى البعيد والمتوسط، وهذه حالة عالمية لا تقتصر على الأردن.

‏وستعلن معالي وزيرة السياحة والآثار خلال هذا الأسبوع مجموعة إجراءات لمساعدة القطاع السياحي على التعامل مع انعكاسات أزْمة كورونا. وستشمل هذه الإجراءات مختلف القطاعات الفرعية المكونة لقطاع السياحة.

‏تتم دراسة فتح باقي المهن تدريجيّاً وفق شروط صارمة

‏كما تعلمون، أعلنّا بالأمس تسجيل تسع إصابات بفيروس كورونا، وقد ثبت أنّ من بين الأشخاص المصابين أحد العاملين في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، لكنه، أصيب خلال فترة إجازته ولم يكن على رأس عمله.

‏ولكي أطمئنكم وأعرض أمامكم التفاصيل والحقائق كما هي، أودّ أن أوضّح ما يلي: 

- المصاب من كوادر المركز يقطن في إحدى المناطق التي تمّ عزلها بتاريخ 6 نيسان 2020م، وقبل صدور قرار عزل تلك المنطقة، تمّ إيقاف دوامه في المركز.

‏تعهدنا أمامكم بالصراحة والشفافية والمكاشفة، إيمانا منا بحقّكم في الحصول على المعلومة الدقيقة من مصادرها، ولقناعتنا التامّة بأنّ ذلك هو السبيل لنيل ثقتكم.

‏ختاماً أقول: حماكم الله، وحمى صحّتكم وأحبّاءكم، وحفظ الوطن وقيادته والإنسانيّة جمعاء من شرّ هذا الوباء. نحن في خدمتكم، ونجاحنا بالتزامكم

‏وقد آثرنا تأخير موعد الإيجاز اليوم إلى الآن لحين ظهور النتائج بشكل رسمي.

- تمّ أيضاً إجراء عمليّات التعقيم والتطهير اللازمة لجميع مرافق المركز، واتّباع الإجراءات الاحترازيّة والوقائيّة اللازمة.