يروى في حديث الزمان .. ان فيروس اسمه كورونا اجتاح العالم بأسره ليختبر مدى قيمة كل انسان في بلده .
وبينما كانت تنهار الانظمة الصحية في أعظم دول العالم .. وتكتفي اعظم الحكومات بالصمت تجاه موت الآلاف من البشر .. ظهرت التجربة الأردنية التي لم تستند على الموارد او الأموال .. انما على التكاتف والمحبة والفزعة الوطنية .. ما بين القائد والحكومة والجيش والأجهزة الأمنية والشعب .. كُتبت اعظم قصة انتصار في التاريخ .
تلك التجربة أصبحت حديث العالم و "مضرب مثل" للشعوب التي تريد توبيخ صمت الحكومات .. تلك التجربة أصبحت انموذجا للاعتزاز والفخر .. وحققت ما تحدث به الحسين رحمه الله : "سيأتي يوم يتمنى كل من لا يحمل الجنسية الأردنية لو أنه اردني" .