نضال البطاينة .. اكرمك الله يابن الكرام .. بقلم ماجد عبدالله الخالدي

 

اطلعت اليوم على تفاصيل قصة مجموعة موظفين اردنيين تم فصلهم من عملهم وسلب حقوقهم ورواتبهم .. ورأيت مشهد الفزعة التي قام بها وزير العمل نضال البطاينة لهؤلاء الشباب .. وكيف قام بالتواصل مع احد الموظفين المعنيين بالقصة ليستمع بنفسه تفاصيلها ويقدم الوعد بالحل العاجل الذي يضمن اعادة حقوقهم المسلوبة .

ثم تذكرت سريعا مشهدا على احدى القنوات التلفزيونية للوزير البطاينة يروي من خلاله عدم قدرته على الابتسامه بالرغم من انها "صدقة" .. ويتحدث عن عدم نجاحه في "الاستوديوهات" .. ولكني اليوم اقول لنضال : ان كانت الابتسامة صدقة .. فكم ثواب من يصنع الابتسامة على وجه مظلوم وينصفه ؟! وكم سعادة الوطن بوزير يتابع كل كبيرة وصغيرة في شؤون وزارته حتى يتغلب على كل المشكلات التي قد تواجه كل من يعمل تحت مظلة هذه الوزارة ؟! بالرغم من انك لم تعرف كيف تصنع الابتسامة على وجهك .. ولكنك رسمتها بأجمل لوحة فنية في تصرفاتك .. أكرمك الله يا نضال .. اكرمك الله يابن الكرام كما انصفت المظلومين وأسعدت قلوب المهمومين .

لم يكن هذا المشهد الوحيد .. ولكني اخترت الحديث عنه لأني كنت شاهدا على فرحة هؤلاء الموظفين وسعادتهم الغامرة بتصرف الوزير نضال البطاينة .. لذلك كنت دوما اقول ما اخذ الله القدرة على الابتسامة من نضال الا وعوضه بما ينوب عنها .