الرئيسية
من نحن
أرسل لنا
رئيس التحرير : خالد خطار
الرئيسية
اخبار جوهرة العرب
بوابة ثقافية
جامعات وتعليم
عربي دولي
اقتصاد
رياضة و ملاعب
بانوراما
برلمانيات
كتاب جوهرة العرب
آخر الأخبار
القيسي: استجابة إيجابية من وزارة التربية لتعزيز قطاع رياض الأطفال في الأردن
برنامج الأغذية: 43% من الشحنات المخطط لها من الأردن عبرت لغزة بسبب عقبات من الجانب الآخر
الصفدي: نحتاج لوقف دائم لإطلاق النار في لبنان وغزة من شأنه وقف القتل والدمار
المياه تطلق منصة الابحاث والابتكار المائية
"الكهرباء الوطنيّة" تنظم البرنامج التدريبي الثاني لموظفي كهرماء قطر
مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها وتؤكد على عدد من الإجراءات
النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا
مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية
مندوبا عن الملك.. العيسوي يعود مصابي حادثة الرابية
الحكومة: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم
رئيس الوزراء لمصابي حادثة الرابية: نحن معكم وأنتم فخرنا وعزنا
المومني لـ"المملكة": حادثة إطلاق النار في الرابية نُفذت بسلاح أوتوماتيكي
مدرسة وادي موسى الثانوية للبنين تحصد المركز الثاني في البطولة العربية للروبوت في تربية لواء البترا.
الميثاق الوطني: اجهزتنا الامنية درع الوطن وسياجه المنيع
الاعلان عن موعد بدء التسجيل الأولي للراغبين في أداء فريضة الحج لموسم الحج 1946هجري2025ميلادي
انعقاد اجتماعي الجمعية العمومية ومجلس الإدارة لاتحاد الأكاديميين والعلماء العرب في عمان
وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24
الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني
بحضور نخبة متألقة في عالم الفن والإبداع نجاح مسابقة أختيار ملكة جمال العرب أوروبا 2025م .
العضايلة يبحث مع وزير الأوقاف المصري التعاون في المجالات الدينية
بوابة ثقافية
قصيدة نثرية " دموعٌ بآثامِ الظنون" للكاتبة رشا الحجي
بوابة ثقافية
الإثنين-2020-04-27 | 04:18 pm
جوهرة العرب : الكاتبة رشا الحجي
كلما تقدمنا بالعمر عزت علينا دموعنا أكثر ...
أتذكرون حينما كنا صغاراً، كنا نبكي لأتفه الأسباب ...
كنا بغايةِ البراءة والراحة ..
لم نعد كذلك
لمَ ....
هل بات العقل مشقة ...
هل عندما كبُر عقلُنا قلَّت سعادتنا . .
أيعقل هذا !!!
أسأل نفسي مراتٍ عديدة لماذا أسجنُ دموعي ...
لمَ أحبِسُها خلف الأهداب رُغماً عنها ....
لمَ أُرجعُ رأسي للوراء ظناً مني أنها ستعود ...
كم أنني ساذجة أئن عادت، سيعودُ الألم من حيث آتى ....
يا ليتني مازلت طفلة ...
كنت أبكي لأن ممحاتي فُقدت ....
لأن قلمي المفضل جف حبره .. .
لأن صديقاً سحب خصلةً من شعري ليثير غضبي ويضحك ....
كانت تنهمرُ الدموع آخذةً معها كل الحزن.
لم نكن مضطريين لأن نُديرَ وجوهنا كي لا يرانا أحد ...
لم نكن نصمت لأن في صوتنا أنين البكاء ...
كنا نصرخُ ببكائنا لنـُسمع الكون ...
واليومَ نصمت، فيختنقُ الصوت وراء الهمس...
لتبوح دموعنا وحيدةً بما يؤذيها..
دون ان تجد من يغير مسارها بلمسة حنونة ...
و اليوم تجد الكثيريين ممن يرونها فيفسرونها كما يحلو لهم، ويحملون معهم آثام الظنون ...
Rasha m alhajji
اقرأ أيضا
تابعونا على الفيس بوك