أعلام في الإعلام الأردني : الصحفية إخلاص القاضي .. بقلم ماجد عبدالله الخالدي

جوهرة العرب - ماجد عبدالله الخالدي

استوقفني هذا المقال لأيام من الزمان وجملة لا حدود لها من الحيرة والتفكير ، وجهود ليست بالقليلة من البحث وجمع المعلومات ، لعلي اجد نفسي منصفا لحجم الإنجازات التي حققتها الشخصية التي سأتحدث عنها بكل فخر في مقالي هذا . 

قبل التعريف ، وقبل الحديث عن مسيرتها الميلئة بالعطاء والنجاح والتميز والتألق ، دعوني اقف معترفا بكل قدراتي المهنية ، بالعجز اولا ، ثم بالحيرة التي راودتني كثيرا مع جملة من محاولاتي باتمام هذا المقال الذي منيت نفسي لو كان يليق بشموخ المقام ومكانته الرفيعة . 

الصحفية إخلاص القاضي ، لم يكن هذا الاسم في مسيرتي مجرد اسم مقترن بزميلة مهنة فحسب ، بل وصل الى ان يكون مصدر دعم معنوي وتوجيه وإرشاد وتعليم ، فما اذكر اني قرأت اي مقال او تحقيق او مادة صحفية بشكل عام للزميلة إخلاص الا وقد اعدت قراءتها لمرتين وربما اكثر في بعض المواد ، لاكتسب مزيدا من الخبرة وشيئا من الإبداع الذي امتلكته الأستاذة الفاضلة . 

تحمل الزميلة إخلاص القاضي شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية ، والماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الأردنية ، وتعمل في وكالة الانباء الاردنية "بترا" ،  رئيسا لقسم التحقيقات الصحفية الاستقصائية ، وتنتسب لعدد من الجمعيات والمنظمات اهمها : نقابة الصحفيين الأردنيين "ناطقا رسميا باسم النقابة" ، وعضو مركز حماية وحرية الصحافيين في الأردن ، وعضو اللجنة الملكية الأردنية لاعداد الخطة الاعلامية الإستراتيجية للانتخابات ، ومستشارة بمركز اتصال في الخليج ، ومدربة في الصحافة في كل من الكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان اضافة للاردن ومدربة في وكالات أنباء عربية ، ومدربة ومحاضرة في مجال الفنون الصحفية الشاملة ، وبناء القدرات الإبداعية والتحفيز الذاتي ، إدارة الإعلام في أوقات الأزمات ، و تعزيز السلام الداخلي واستثمار الطاقة الإيجابية في الخلق والإبداع وتعزيز فرص النجاح العملي اضافة الى التدريب على جميع الفنون الصحفية التالية وذلك بشكل مقروء او مرئي أي تدريب في مجال الصحافة المكتوبة او الإذاعة والتلفزيون : 

اعداد الخبر والتقرير التلفزيوني 

كيف تكتب لوكالة انباء رسمية؟ 

محاربة الأخبار الكاذبة/ المزيفة 

استغلال مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للأفكار الإيجابية والمنجزات الوطنية 

الكتابة المهنية لمواقع التواصل الاجتماعي

الصحافة الاستقصائية في زمن التواصل الاجتماعي 

كيفية استثمار التواصل الاجتماعي في نقل الرواية الرسمية بنجاح. 

اما على صعيد الإنجازات ، فقد حصلت القاضي على العديد من الجوائز المحلية والدولية وابرزها : 

جائزة اتحاد وكالات الأنباء العربية عن أفضل قصة إخبارية لعام 2009 بعنوان " شاب يعمل بأسنانه متحديا إعاقة أدت إلى بتر أصابع من يديه".

جائزة المجلس الوطني لشؤون الأسرة عن أفضل قصة حول العنف ضد المرأة تحت عنوان " مهارات اتصال ذكورية بحاجة إلى إعادة نظر".

المرتبة الأولى في جائزة الإعلام البيئي التي رعتها سمو الأميرة ريم العلي عن تقرير بعنوان " سوق الحلال القديم في سحاب يتحول إلى مكرهة صحية " .

جائزة الاعلام المساند للمرأة عن أفضل تحقيق حول مشاركة المرأة الريفية في الانتخابات البرلمانية.

جائزة الحسين للابداع الصحفي 2013 عن أفضل قصة اخبارية حملت عنوان "الشاب محمد .. الزاحف على ركبتيه" .

مثل الزميلة إخلاص القاضي ، قامات ترفع لهم القبعات احتراما وتنحني لهم الهامات .. نظير الجهود المبذولة لتحقيق نهضة لافتة في مسيرة الإعلام الأردني الشامخ رغم كل الازمات التي تعرض لها الوطن وكان الإعلام اول المساندين له في تلك الازمات .