حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم رواه عبد الرحمن بن عوف عندما اصاب #الطاعون بلاد الشام وقد كان عمر بن الخطاب ذاهب الى الشام وكان الطاعون واقعا فيها ...كان عمر محتارا في أمره بين أصحابه واختلفت كلمتهم ايدخل الشام ام يرجع وقد وقع فيها الوباء فجاءه عبدالرحمن بن عوف وقال له :
نظرية دينيه اجتماعية ذات ابعاد مختلفه تقود مجتمعات وشعوب العالم الى بر الأمان ولو نظرنا في هذه الحديث وفي تلك الحقبة التي ضرب بها الطاعون البلاد الإسلامية وقسنا بها في ظل الوباء الحاضر لوجدنا حلول ومناهج للتصرف في مثل هذه الأزمة (كورونا)..؟
عن هذا الحديث قد نتحدث لما يحمل من بعد اجتماعي جميل ووواضح لعين العاقل والشخص المثقف المحب لسنة نبيه والمطيع لولاة أمره ..هذا الحديث قد يعالج أزمة قبل ان تحدث ويحد من أزمة بعد ان حدثت ولو ان البعض قد أخذ به قد نحد من انتشار الوباء بطريقه عقلانية جدا..؟
ما حدث لنا في عصر كورونا كان سببه القدوم من الخارج لبعض المواطنين قد كانت بدايته ولو ان احدهم قد علم بهذا الحديث وهذه النظرية الدينية العميقة او تفهم المقصود والمراد ونظر من منطور ما قصده الحديث في مثل انتشار هذه الأوبئة المعدية والقاتلة لما صرنا الى ما نحن عليه الان ولكن العتب على خلفية دينهم المتواضعة وعلى وطنيتهم الزائدة التي قادتهم الى الرجوع ويا له من رجوع ..؟
لا بد للعقول ان تعي قليلا وان نبتعد قليلا عن التخبط في التفكير وعدم الأنانية في التصرف اتعجب من تخلف البعض ومن عدم اتزان افعالهم وتصرفاتهم المراهقة التي قادتنا الى الحافة ما بين تخلف مولود وتخلف مصطنع يعاني وطني ..لا اعلم مدى الثقافة الموجوده لديهم ومدى الوعي الأخلاقي والديني وحتى الوطني لديهم قوانين تفرض وحكومات تعمل لأجل السلامة والخوف على الوطن والمواطن ولكن بعضهم قد عاهد الله ان يبقى جاهلا متخلفا ..؟
هذه سنة نبينا الحبيب قد عالجت كل قضايا المجتمع بل وأوجدت الحلول بطريقة جدا ذكيه وسهلة السنه النبوية هي دستور ومناهج يدرس لشعوب العالم في الماضي والحاضر وأيضا المستقبل ولكنها تغيب عن بعض العقول ...