صراع كورونا مستمر في دول العالم، واتفاق ملحوظ بين كورونا وسياسات جائرة تطبق، ومواطن يتألم ولا يتكلم فكل قوانين الدفاع تكفل العقاب وتكميم الأفواه.
كورونا حذف كل هاشتاق يطالب بالحق في حرية الرأي
وفي العمل، وفي ردع الظلم،بل ساهم في زيادة الألم، وكثرة الإستغلال.
شاشات تعمل وتبحث واجتماعات عن بعد كلها لم توضح كيف أتى الغول الذي أخاف أجدادنا وأطفالنا، بالرغم ان قصص الغول يرويها دائما الأجداد، إلى أن كورونا الغول مبرمج في إصابة الجد قبل الحفيد.
ومع ذلك تمكن المواطن من التكيف، لكنه يصدم من أسئلة العقل حول الربط بين قانون وسياسة وطاعون،
فتارة يرى أن كورونا لعبة اقتصادية مجهولة أهدافها، وتارة يرى أنها قنبلة غازية تصيب حتى احبابها، وتارة يصمت ويترك للمسؤولين التحليل والتعديل، فيأتي التحليل مستنتجا أن حبل الكذب قصير ويسمع صوت المثل قائلا:بذوب الثلج وببان المرج.
وتعود الأحرف للنسيج ونشر الضجيج، فحروف كورونا ثرثارة، ومعانيه منهاره من حظر التجوال في مصادر الأخبار العالمية والمحلية،
وخاصة منها المساعدات المالية.
كورونا طالت زيارته في هذا العالم فهو لا يحسن أداب الزيارة، هو زائر مرغوب مرفوض، وإن بعثرتها لعلمت سيدي القارىء أن في وقت الحكاية عن ذكرى كورونا، سيروي لنا الجد عن حكاية اقتصاد قامت بالتدوير لجيب المواطن الفقير.