الرئيسية
من نحن
أرسل لنا
رئيس التحرير : خالد خطار
الرئيسية
اخبار جوهرة العرب
بوابة ثقافية
جامعات وتعليم
عربي دولي
اقتصاد
رياضة و ملاعب
بانوراما
برلمانيات
كتاب جوهرة العرب
آخر الأخبار
البروفيسور تحسين منصور باشر عمله في الاردنية
القيسي: استجابة إيجابية من وزارة التربية لتعزيز قطاع رياض الأطفال في الأردن
برنامج الأغذية: 43% من الشحنات المخطط لها من الأردن عبرت لغزة بسبب عقبات من الجانب الآخر
الصفدي: نحتاج لوقف دائم لإطلاق النار في لبنان وغزة من شأنه وقف القتل والدمار
المياه تطلق منصة الابحاث والابتكار المائية
"الكهرباء الوطنيّة" تنظم البرنامج التدريبي الثاني لموظفي كهرماء قطر
مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها وتؤكد على عدد من الإجراءات
النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا
مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية
مندوبا عن الملك.. العيسوي يعود مصابي حادثة الرابية
الحكومة: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم
رئيس الوزراء لمصابي حادثة الرابية: نحن معكم وأنتم فخرنا وعزنا
المومني لـ"المملكة": حادثة إطلاق النار في الرابية نُفذت بسلاح أوتوماتيكي
مدرسة وادي موسى الثانوية للبنين تحصد المركز الثاني في البطولة العربية للروبوت في تربية لواء البترا.
الميثاق الوطني: اجهزتنا الامنية درع الوطن وسياجه المنيع
الاعلان عن موعد بدء التسجيل الأولي للراغبين في أداء فريضة الحج لموسم الحج 1946هجري2025ميلادي
انعقاد اجتماعي الجمعية العمومية ومجلس الإدارة لاتحاد الأكاديميين والعلماء العرب في عمان
وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24
الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني
بحضور نخبة متألقة في عالم الفن والإبداع نجاح مسابقة أختيار ملكة جمال العرب أوروبا 2025م .
بوابة ثقافية
عالية .. الخطوط الجوية الملكية الأردنية .. بقلم الشاعر سليمان المشّيني
بوابة ثقافية
Friday-2020-05-15 | 02:43 pm
جوهرة العرب
الملكية الأردنية كان اسمها قبل عام 1986 "عاليه"، على اسم ابنة الملك الحسين بن طلال الكبرى طيّب الله ثراه، وقد خصّها الشاعر سليمان المشّيني بثلاث باقات من الشعر في ديوانه "صَبا من الأردن" الجزء الثاني، وقد تمّ تلحين أحداها
ثلاث باقات ورود
إلى:
عالية
الخطوط الجوية الملكية الأردنية
شعر سليمان المشّيني
الباقة الأولى
فخرُ العَرَب
تتهادى عاليه بين السُّحُبْ
زورقاً مِن فضّة لا يضطرِبْ
تحمل اسمَ الأردنِ الحرّ الأَبي
عالياً عند الثُّرَيّا والشُّهُبْ
تتصدّى للرّياح الهوجِ لا
تنثني نسرا يُسوّي كلّ صَعْبْ!
كلُّ ما فيها جليلٌ رائع
يفتن القلبَ .. بهيٌّ مُسْتَحَبّ
تتراءى بين أجواز الفضا
كتلةً من نور تَسْبي كلَّ لُبّ
وعيون الشّعب ترنو نحوَها
فلها في نفسه أسمى الرُّتَب
عاليهْ .. يا مركباً مِن روعةٍ
يحمل اسماً خالِداً عبرَ الحِقَب
حَلِّقيْ ما شِئْتِ في دنيا الفَضا
واقحمي الأهوالَ لا تَخْشَيْ عَطَب
طيري باسم الله صبحاً ومسا
وامخري الأجواءَ في شرقٍ وغرْبْ
يتولاّكِ نسورٌ عُرِفوا
بِتَفانٍ وَمَضاءٍ وَدَأَبْ
سامَروا الجوزاءَ في رحلاتهم
وأَحَبّوا كلَّ سامٍ أَيّ حُبّْ
سُفَراءُ الأُرْدُنِ المَحبوبِ هُمُ
أينما حَلّوا فرمزٌ للأَدَبْ
قد تسامَوْا بِمَزايا فذَّة
خلق .. عِلم ونُبل وَحَسَبْ
حيِّهم .. من كل نسر بطل
روحه للأردنِ الغالي وَهَبْ
وانثُر الزّهر على رَهْطِ الوفا
عندما يظهرن قُل شِعراً عذبْ
فإذا سِرْن فَسِرْبٌ مِن رشا
نفرت مِن غابها النّائي تَثِبْ
يا ظباء سَحَرتْ قلبي وما
كنتُ إِلاّ موْلِعاً بالحُسْنِ صَبْ
أَلهمتني الفن في فتنتها
فَنَظَمْتُ الشِّعْرَ مِنْ قَلْبٍ لِقَلْبْ
وِسَقَتْني الرّاحَ مِن مُقْلَتِها
فملأت الكأسَ من أروعِ نخبْ
وعلى الثّغْرِ تَبَدَّتْ بسمةٌ
تأسرُ الرّوحَ لها وَحْيٌ عَجَبْ
أيُّ موسيقى إذا ما نَطَقَتْ
أَيُّ سِحْرٍ في مُحَيّاها سُكِبْ
أفتدي الغيدَ الرّعابيبَ وما
أرخصُ الرّوحَ فدى تلك اللُعَبْ
عِشْتِ يا عاليهْ في بُرْدِ عُلى
فاكْتُبي المَجْدَ بحرفٍ مِن ذَهَبْ
لَسْتِ فَخْراًُ لِبلادي وحدَها
أَنْتِ فَخْرُ الضّادِ بَلْ فَخْرُ العَرَبْ
*****
الباقة الثانية
ما هزّها الرّيح
عالِيَهْ ما هزّها الرّيح وما
حَفِلَتْ بالصّعْبِ في وَثْبَتِها
تمتطي هام السُّهى هازئةً
بالرّياحِ الهوجِ في عَزْمَتِها
أَبَداً تسخَرُ بالخَطْبِ وما
فَتَّ كلُّ الهَوْلِ مِن جُرْأَتِها
تتسامى فوقَ أجوازِ الفَضا
شيْمَةُ الإقدامِ مِن شيْمَتِها
صَخْرَةٌ ما عَرفَتْ وَهْناً وَكَمْ
ذلل الإعصارُ مِن صخرَتِها
تَنقلُ اسمَ الأردنِ الغالي إلى
ذروةِ الجَوْزاءِ في رِحلتها
صوتُها في السَّمْعِ موسيقى عُلى
ينتشي سَمْعُ الحِمى في صوتِها
هِيَ للأردنِّ عنوانُ إبا
وَشُعاعُ البَدْرِ في طَلْعَتِها
عالِيَهْ تيهي بآفاقِ السَّنا
طاوِلي الأنْجُمَ في رِفعَتِها
وارْفَعي عندَ الثُّرَيّا ذِكْرَنا
رَكِّزي الرَّايَ على هامَتِها
مٌخْطِىءٌ مَن ظَنَّ يوماً أنّهُ
يستطيعُ الكَسْرَ مِن شَوْكَتِها
إنّها رَمزٌ لِشَعْبٍ بَطَل
يبذلُ الرّوحَ فِدى رايَتِها
يتولاّها نُسورٌ سَطَّروا
أَسْطُرَ المَجْدِ على دَفَّتِها
عالِيَهْ ما مَسَّها الضُّرُ ولا
عاشَ مَنْ يَدْنو إلى ساحِها
سَوْفَ تَبقى نورَ فَجْرٍ ساطِعٍ
يَتَجَلّى الصُّبْحُ في وَمْضَتِها
*****
الباقة الثالثة
عروس الفَضاء
في رِحلةٍ من البَها زاهِيَهْ
وفي الأعالي والذُّرى السّامِيَهْ
وفي جَلالٍ رائِعٍ مَهيبٍ
تلوحُ رَمْزُ المُنى "عالِيَهْ"
رائِعة يسبي رُواها النُّهى
ساحرة فِتْنَتُها طاغِيَهْ
كأَنّها والسِّحْرُ تَوْأَمان
فَلا تَفيها حَقَّها قافِيَهْ
حَسْناؤُنا تُفْدى بِأَرْواحِنا
وَمَهْرُها دِماؤُنا القانِيَهْ
ثُغورُنا تَلْهَجُ في بَهائِها
عُيونُنا لِرَكْبِها رانِيَهْ
وَكُلُّنا يَرْجو لَها مُخْلِصاً
أحلى أماني الخيرِ والعافِيَهْ
تَمَيَّزَتْ بالحُسْنِ حتّى بَدَتْ
كَجَنَّةٍ قُطوفُها دانِيَهْ
عالِيَهْ تَحْيا بِأَفْكارِنا
شِفاهُنا في حُبِّها شادِيَهْ
والجَدْوَلُ الرَّقْراقُ يَحْكي عَنْها
إذا التَقى ضُحَىً بِساقِيَهْ
والزَّهْرُ يَنْتَشي إذا رآها
تَفَتَّحَتْ أَكْمامَهُ الغافِيَهْ
والنَّسْمَةُ التي تَضوعُ عِطْراً
إلى اللقاءِ مُقْلَتُها ظامِيَهْ
يُغَرِّدُ الشّحرورُ حينَ تَبْدو
طَلْعَتُها المَحْبوبَةُ الضّاوِيَهْ
شِفاهُنا تضجُّ في صَلاةٍ
فَلْيَحْمِها الباري مِن العادِيَهْ
عَلْياؤُنا وَضّاحَةُ المُحَيّا
بِبَرْقِنا في السّدرةِ الصّافِيَهْ
عَروسُنا ذُرى السِّماكِ ارْتَقَتْ
وَزاحَمَتْ جَوْزاءَهُ النّائِيَهْ
هَيْهاتَ أن يَدْنو إليها الأذى
وَأعْيُنُ الأُسْدِ لَها راعِيَهْ
مَنْ يَمْسَس العَذراءَ في خدْرِها
يُصْلى بِنارٍ كاللظى حامِيَهْ
نُسورُها الأبطالُ قَدْ تَسامَوْا
قي هِمَّةٍ كالشّفرةِ الماضِيَهْ
قد أقسَموا باللهِ أن يذللّوا
كلَّ الظُّروفِ الصَّعْبَةِ القاسِيَهْ
وَأَنْ يَشيْدوا المَجْدَ بالتَّفاني
في عَزْمَةٍ جَبّارةٍ عالِيَهْ
لِكَيْ تَظَلّي ذروةَ سَناءٍ
ما بينَ أحْضانِ المُنى غافِيَهْ
وَأَنْ تَعيشي في ذُرى الأعالي
رائِحَةً في أُفْقِها غادِيَهْ
لا زِلتِ للأردنِّ صَرح نَصْرٍ
لِكُلِّ نَفْسٍ لِلْعُلى صادِيَهْ
لِيبسطَ الخُلودُ ما حَيِيْتِ
جَناحَهُ عَلَيْكِ يا غالِيَهْ
شعر سليمان المشّيني
نَسْتَمِدُّ الهِمَمَ الشّمّاءَ والعزائمَ القَعْساءْ
نتحدّى الصّعبَ ونُذَلِّلُ المُحال
لِتَظَلَّ الرِّفْعَةُ والعِزّةُ والعَلاء
تزين مواكبَ الخُلْدِ وبوارج الرّوعةِ
وهي تحمل اسمَ الأردنّ عالياً إلى الجوزاءْ
شعر سليمان المشّيني
اقرأ أيضا
تابعونا على الفيس بوك