الرئيسية
من نحن
أرسل لنا
رئيس التحرير : خالد خطار
الرئيسية
اخبار جوهرة العرب
بوابة ثقافية
جامعات وتعليم
عربي دولي
اقتصاد
رياضة و ملاعب
بانوراما
برلمانيات
كتاب جوهرة العرب
آخر الأخبار
الجمارك تؤكد انه لا تمديد للقرارات الخاصة بالإعفاء من الغرامات المترتبة على القضايا
بالصور :- الأبيض الأنيق نجمة السوشيال ميديا " روان البنا " تخطف الأضواء بأجمل جلسات التصوير لها
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية
برعاية سمو الأميرة عالية الطباع إطلاق مشروع "العجلات الخضراء" في زها الثقافي
الميثاق الوطني يباشر إصدار بطاقات العضوية لأعضاء الحزب
البريزات يتفقد الطيبة والراجف ودلاغة بعد الأمطار الغزيرة
الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن*
ا.عايدة ال خطاب نموذج للمرأة العصامية والعمل العام في محافظة معان
الجمارك الأردنية تحصد المركز الأول كأفضل مؤسسة حكومية على مستوى الوطن العربي
جمعية المختبرات تعقد أول محاضرة من نوعها حول الذكاء العاطفي في بيئة العمل
ادارة مكافحة المخدرات وبعد شهرين من عمليات التحقيق والمراقبة تُحبط محاولة تهريب مليون ومئتي ألف حبّة مخدرة لإحدى دول الجوار
رئيس الوزراء يُطلق مشروع مدينة عمرة الذي يشكل نموذجاً جديداً في التطوير الحضري وإدارة النموّ السكاني طويل الأمد
قوة أمنيّة تنفّذ مداهمة في لواء الرمثا لشقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري
النائب السابق رهق الزواهرة : التشارك الحزبي مع "الوطني لحقوق الانسان" يسهم في تعزيز الديمقراطية
بالصور :- تكريم الفنان الرائع أحمد زاهر وبناته ملك وليلى والمنتج هشام جمال
النائب السابق رهق الزواهرة : ضرورة دعم دور المرأة والشباب في الحياة السياسية بما يتوافق مع تطلعات جلالة الملك
الميثاق الوطني يناقش واقع النقل في الأردن بمشاركة مختصين وخبراء
العين الحواتمة رئيس هيئة أردن المستقبل: أبشر سيدنا" يرعى احتفال جامعة الزيتونة بيوم الوفاء والبيعة.
المومني: العصر الرقمي فرض تحولا جذريا من المحتوى التقليدي إلى محتوى سريع التفاعل
بوابة ثقافية
عالية .. الخطوط الجوية الملكية الأردنية .. بقلم الشاعر سليمان المشّيني
بوابة ثقافية
Friday-2020-05-15 | 02:43 pm
جوهرة العرب
الملكية الأردنية كان اسمها قبل عام 1986 "عاليه"، على اسم ابنة الملك الحسين بن طلال الكبرى طيّب الله ثراه، وقد خصّها الشاعر سليمان المشّيني بثلاث باقات من الشعر في ديوانه "صَبا من الأردن" الجزء الثاني، وقد تمّ تلحين أحداها
ثلاث باقات ورود
إلى:
عالية
الخطوط الجوية الملكية الأردنية
شعر سليمان المشّيني
الباقة الأولى
فخرُ العَرَب
تتهادى عاليه بين السُّحُبْ
زورقاً مِن فضّة لا يضطرِبْ
تحمل اسمَ الأردنِ الحرّ الأَبي
عالياً عند الثُّرَيّا والشُّهُبْ
تتصدّى للرّياح الهوجِ لا
تنثني نسرا يُسوّي كلّ صَعْبْ!
كلُّ ما فيها جليلٌ رائع
يفتن القلبَ .. بهيٌّ مُسْتَحَبّ
تتراءى بين أجواز الفضا
كتلةً من نور تَسْبي كلَّ لُبّ
وعيون الشّعب ترنو نحوَها
فلها في نفسه أسمى الرُّتَب
عاليهْ .. يا مركباً مِن روعةٍ
يحمل اسماً خالِداً عبرَ الحِقَب
حَلِّقيْ ما شِئْتِ في دنيا الفَضا
واقحمي الأهوالَ لا تَخْشَيْ عَطَب
طيري باسم الله صبحاً ومسا
وامخري الأجواءَ في شرقٍ وغرْبْ
يتولاّكِ نسورٌ عُرِفوا
بِتَفانٍ وَمَضاءٍ وَدَأَبْ
سامَروا الجوزاءَ في رحلاتهم
وأَحَبّوا كلَّ سامٍ أَيّ حُبّْ
سُفَراءُ الأُرْدُنِ المَحبوبِ هُمُ
أينما حَلّوا فرمزٌ للأَدَبْ
قد تسامَوْا بِمَزايا فذَّة
خلق .. عِلم ونُبل وَحَسَبْ
حيِّهم .. من كل نسر بطل
روحه للأردنِ الغالي وَهَبْ
وانثُر الزّهر على رَهْطِ الوفا
عندما يظهرن قُل شِعراً عذبْ
فإذا سِرْن فَسِرْبٌ مِن رشا
نفرت مِن غابها النّائي تَثِبْ
يا ظباء سَحَرتْ قلبي وما
كنتُ إِلاّ موْلِعاً بالحُسْنِ صَبْ
أَلهمتني الفن في فتنتها
فَنَظَمْتُ الشِّعْرَ مِنْ قَلْبٍ لِقَلْبْ
وِسَقَتْني الرّاحَ مِن مُقْلَتِها
فملأت الكأسَ من أروعِ نخبْ
وعلى الثّغْرِ تَبَدَّتْ بسمةٌ
تأسرُ الرّوحَ لها وَحْيٌ عَجَبْ
أيُّ موسيقى إذا ما نَطَقَتْ
أَيُّ سِحْرٍ في مُحَيّاها سُكِبْ
أفتدي الغيدَ الرّعابيبَ وما
أرخصُ الرّوحَ فدى تلك اللُعَبْ
عِشْتِ يا عاليهْ في بُرْدِ عُلى
فاكْتُبي المَجْدَ بحرفٍ مِن ذَهَبْ
لَسْتِ فَخْراًُ لِبلادي وحدَها
أَنْتِ فَخْرُ الضّادِ بَلْ فَخْرُ العَرَبْ
*****
الباقة الثانية
ما هزّها الرّيح
عالِيَهْ ما هزّها الرّيح وما
حَفِلَتْ بالصّعْبِ في وَثْبَتِها
تمتطي هام السُّهى هازئةً
بالرّياحِ الهوجِ في عَزْمَتِها
أَبَداً تسخَرُ بالخَطْبِ وما
فَتَّ كلُّ الهَوْلِ مِن جُرْأَتِها
تتسامى فوقَ أجوازِ الفَضا
شيْمَةُ الإقدامِ مِن شيْمَتِها
صَخْرَةٌ ما عَرفَتْ وَهْناً وَكَمْ
ذلل الإعصارُ مِن صخرَتِها
تَنقلُ اسمَ الأردنِ الغالي إلى
ذروةِ الجَوْزاءِ في رِحلتها
صوتُها في السَّمْعِ موسيقى عُلى
ينتشي سَمْعُ الحِمى في صوتِها
هِيَ للأردنِّ عنوانُ إبا
وَشُعاعُ البَدْرِ في طَلْعَتِها
عالِيَهْ تيهي بآفاقِ السَّنا
طاوِلي الأنْجُمَ في رِفعَتِها
وارْفَعي عندَ الثُّرَيّا ذِكْرَنا
رَكِّزي الرَّايَ على هامَتِها
مٌخْطِىءٌ مَن ظَنَّ يوماً أنّهُ
يستطيعُ الكَسْرَ مِن شَوْكَتِها
إنّها رَمزٌ لِشَعْبٍ بَطَل
يبذلُ الرّوحَ فِدى رايَتِها
يتولاّها نُسورٌ سَطَّروا
أَسْطُرَ المَجْدِ على دَفَّتِها
عالِيَهْ ما مَسَّها الضُّرُ ولا
عاشَ مَنْ يَدْنو إلى ساحِها
سَوْفَ تَبقى نورَ فَجْرٍ ساطِعٍ
يَتَجَلّى الصُّبْحُ في وَمْضَتِها
*****
الباقة الثالثة
عروس الفَضاء
في رِحلةٍ من البَها زاهِيَهْ
وفي الأعالي والذُّرى السّامِيَهْ
وفي جَلالٍ رائِعٍ مَهيبٍ
تلوحُ رَمْزُ المُنى "عالِيَهْ"
رائِعة يسبي رُواها النُّهى
ساحرة فِتْنَتُها طاغِيَهْ
كأَنّها والسِّحْرُ تَوْأَمان
فَلا تَفيها حَقَّها قافِيَهْ
حَسْناؤُنا تُفْدى بِأَرْواحِنا
وَمَهْرُها دِماؤُنا القانِيَهْ
ثُغورُنا تَلْهَجُ في بَهائِها
عُيونُنا لِرَكْبِها رانِيَهْ
وَكُلُّنا يَرْجو لَها مُخْلِصاً
أحلى أماني الخيرِ والعافِيَهْ
تَمَيَّزَتْ بالحُسْنِ حتّى بَدَتْ
كَجَنَّةٍ قُطوفُها دانِيَهْ
عالِيَهْ تَحْيا بِأَفْكارِنا
شِفاهُنا في حُبِّها شادِيَهْ
والجَدْوَلُ الرَّقْراقُ يَحْكي عَنْها
إذا التَقى ضُحَىً بِساقِيَهْ
والزَّهْرُ يَنْتَشي إذا رآها
تَفَتَّحَتْ أَكْمامَهُ الغافِيَهْ
والنَّسْمَةُ التي تَضوعُ عِطْراً
إلى اللقاءِ مُقْلَتُها ظامِيَهْ
يُغَرِّدُ الشّحرورُ حينَ تَبْدو
طَلْعَتُها المَحْبوبَةُ الضّاوِيَهْ
شِفاهُنا تضجُّ في صَلاةٍ
فَلْيَحْمِها الباري مِن العادِيَهْ
عَلْياؤُنا وَضّاحَةُ المُحَيّا
بِبَرْقِنا في السّدرةِ الصّافِيَهْ
عَروسُنا ذُرى السِّماكِ ارْتَقَتْ
وَزاحَمَتْ جَوْزاءَهُ النّائِيَهْ
هَيْهاتَ أن يَدْنو إليها الأذى
وَأعْيُنُ الأُسْدِ لَها راعِيَهْ
مَنْ يَمْسَس العَذراءَ في خدْرِها
يُصْلى بِنارٍ كاللظى حامِيَهْ
نُسورُها الأبطالُ قَدْ تَسامَوْا
قي هِمَّةٍ كالشّفرةِ الماضِيَهْ
قد أقسَموا باللهِ أن يذللّوا
كلَّ الظُّروفِ الصَّعْبَةِ القاسِيَهْ
وَأَنْ يَشيْدوا المَجْدَ بالتَّفاني
في عَزْمَةٍ جَبّارةٍ عالِيَهْ
لِكَيْ تَظَلّي ذروةَ سَناءٍ
ما بينَ أحْضانِ المُنى غافِيَهْ
وَأَنْ تَعيشي في ذُرى الأعالي
رائِحَةً في أُفْقِها غادِيَهْ
لا زِلتِ للأردنِّ صَرح نَصْرٍ
لِكُلِّ نَفْسٍ لِلْعُلى صادِيَهْ
لِيبسطَ الخُلودُ ما حَيِيْتِ
جَناحَهُ عَلَيْكِ يا غالِيَهْ
شعر سليمان المشّيني
نَسْتَمِدُّ الهِمَمَ الشّمّاءَ والعزائمَ القَعْساءْ
نتحدّى الصّعبَ ونُذَلِّلُ المُحال
لِتَظَلَّ الرِّفْعَةُ والعِزّةُ والعَلاء
تزين مواكبَ الخُلْدِ وبوارج الرّوعةِ
وهي تحمل اسمَ الأردنّ عالياً إلى الجوزاءْ
شعر سليمان المشّيني
اقرأ أيضا
تابعونا على الفيس بوك