الرئيسية
من نحن
أرسل لنا
رئيس التحرير : خالد خطار
الرئيسية
اخبار جوهرة العرب
بوابة ثقافية
جامعات وتعليم
عربي دولي
اقتصاد
رياضة و ملاعب
بانوراما
برلمانيات
كتاب جوهرة العرب
آخر الأخبار
برعاية سمو الأميرة عالية الطباع إطلاق مشروع "العجلات الخضراء" في زها الثقافي
الميثاق الوطني يباشر إصدار بطاقات العضوية لأعضاء الحزب
البريزات يتفقد الطيبة والراجف ودلاغة بعد الأمطار الغزيرة
الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن*
ا.عايدة ال خطاب نموذج للمرأة العصامية والعمل العام في محافظة معان
الجمارك الأردنية تحصد المركز الأول كأفضل مؤسسة حكومية على مستوى الوطن العربي
جمعية المختبرات تعقد أول محاضرة من نوعها حول الذكاء العاطفي في بيئة العمل
ادارة مكافحة المخدرات وبعد شهرين من عمليات التحقيق والمراقبة تُحبط محاولة تهريب مليون ومئتي ألف حبّة مخدرة لإحدى دول الجوار
رئيس الوزراء يُطلق مشروع مدينة عمرة الذي يشكل نموذجاً جديداً في التطوير الحضري وإدارة النموّ السكاني طويل الأمد
قوة أمنيّة تنفّذ مداهمة في لواء الرمثا لشقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري
النائب السابق رهق الزواهرة : التشارك الحزبي مع "الوطني لحقوق الانسان" يسهم في تعزيز الديمقراطية
بالصور :- تكريم الفنان الرائع أحمد زاهر وبناته ملك وليلى والمنتج هشام جمال
النائب السابق رهق الزواهرة : ضرورة دعم دور المرأة والشباب في الحياة السياسية بما يتوافق مع تطلعات جلالة الملك
الميثاق الوطني يناقش واقع النقل في الأردن بمشاركة مختصين وخبراء
العين الحواتمة رئيس هيئة أردن المستقبل: أبشر سيدنا" يرعى احتفال جامعة الزيتونة بيوم الوفاء والبيعة.
المومني: العصر الرقمي فرض تحولا جذريا من المحتوى التقليدي إلى محتوى سريع التفاعل
على هامش زيارة جلالة الملك إلى إندونيسيا، وزير الاستثمار يبحث فرص التعاون مع وزير الاستثمار - الرئيس التنفيذي للصندوق السيادي الإندونيسي
ديكابوليس للإعلام والتعليم.. الريادة في الإعلام الاقتصادي والتعليم العصري والمنصات الطبية المعتمدة
انتخاب د.وليد الحلبي ممثلاً عن الاردن ومنطقة شرق المتوسط في جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء
معهد تدريب مهني البترا يعقد يوم وظيفي بالتعاون مع فندق كراون بلازا للحصول على فرص عمل في القطاع الفندقي
كتاب جوهرة العرب
على أنقاض راتبي المتهالك توقف الحلم .. بقلم الاستاذ محمد الخوالده ابو زيد
كتاب جوهرة العرب
الإثنين-2020-05-18 | 04:56 pm
جوهرة العرب - أ.محمد الخوالده ابو زيد
اقتربت من الثلاثين بعمري ومن الأربعين بهمي ومن الخمسين بصبري ومن الستين بانتظاري للأفضل ومن السبعين من أملي ومن الثمانين وانا أجدد الحلم ....
من حقي الشرعي والإنساني ان اتزوج ومن حقي ان احصل على ما يكفي من متطلبات...
اما اليوم فعذرا تبخر الحلم..
مثلي الآلاف من الشباب ننتظر فرحة العمر بشغف وصبر ..
سرقوا أملي من حقي
وبددو حلمي من باقي حقوقي..
فماذا أفعل براتبي المتهالك الذي
هل هو في بناء بيت ؟
ام شراء سياره ؟
ام لطعام والشراب ؟
ام للملبس والمواصلات ؟
ام الفواتير التي تقفز مرتفعه وكأنها في سباق مع بعضها من الأعلى ؟
ام على الضرائب هنا وهناك ؟
ام على جشع التجار ؟
ام على اثاث بيت لم تقف له شمعه حتى الآن ؟
ام على عروسي التي أصبحت وهم ومجرد خيالات اواسي لا نفسي بها ؟
ام على الاتصال والانترنت ؟
ام على أجرة المنزل ؟
ام ادفع فواتير بعض ملفات الفساد التي ارهقت الدوله ؟
ام على منافع بعض المتنفذين ؟
ام ادفع ضريبة الواسطة هنا وهناك ؟
ام على أسعار المحروقات التي انتحر بعض من الجن وهو يجد تفسير لها وكيف أصبحت بهذا السعر ؟
ام على صحتي المنهاره من ضغط وتلف اعصاب....
..........
لا أعلم عن كيفية توزيع راتبي المتهالك المتهاوي
ولكن ماذا سأفعل بحلمي ؟
متى اتزوج ؟
متى أعيش رغد الكراسي والمناصب وأبنائهم ؟
متى اتساوى معهم في القانون والدستور ؟
لماذا أحب وطني وادفع ثمني حبي له غاليا ؟
.....382 دينار ......
مبلغ جميل بل ورائع يكفي أن اسحبه من الصراف او البنك ودموعي متلاحقه
لانه لن يبقى يومه سيذهب كله ؟
أين التكافل الاجتماعي وابن فلان يعيش في رغد القصور والترف والخدم والمال ؟
وقد يكون لم يحصل حتى على الثانويه العامه ....؟
لماذا ادفع فاتورة فساد بعضهم ..؟
من حقي ان أعيش فراتبي لا يكفي عشر ايام وانا لم ابدا حتى اللحظه بتكوين أسره كيف لي ان أحلم ....
فبدأت هنا بتوبيخ نفسي
الا تخجل ان تحلم بالزواج والإسره وانت تعلم أنك براتبك المتهالك لا تقوى على حالك؟
زوجتي التي أعلم عنها ومن هي اعتذر عن الوعود المخبأه خلف كواليس القهر والظلم
ثم ماذا بعد وإلى متى؟
أليس من حقي ان أحيا حياه كريمه ؟
أليس من حقي ان اتساوى مع أصحاب المناصب الذي لم يقدموا للوطن سوى الشعارات الرنانه .؟
اه يا وطني يدعون حُبك ويسرقوك ..
ثم يطلبون منا ان ندفع ..
عند الله تلتقي الخصوم.....
والسلام
#صاحب_حلم قد يطول تحقيقه
اقرأ أيضا
تابعونا على الفيس بوك