رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

مسرحية كورونا سيفن دي .. كتبت الإعلامية نيڨين العياصرة

مسرحية كورونا سيفن دي .. كتبت الإعلامية نيڨين العياصرة
جوهرة العرب - الإعلامية نيڨين العياصرة

في مسرحية حقيقة لا نعلم من كان له الدور من البشرية في تفعيلها، شاشات العالم مشغولة في فصولها،مسرحية كورونا سيفن دي  التي أرهقت المشاهد واتعبت فيه التفكير والتحليل، فالكثير عندما تسدل الستارة سنجده أمام العيادات النفسية منتظرا دوره للحديث عن حظر الحقيقة.

كورونا البطل الحقيقي في هذه المسرحية الذي يوجه أسلحته ويصيب من حوله الذين نسمع إما اسمهم الأول أو الثاني أو الثالث فقط، لا يسمح لهم بالحديث، ولا يسمح للمشاهد برؤيتهم، فقط الإحساس هو ما يطلب من الجمهور فتجده تحت تأثير التنويم المغناطيسي كل ما يطلب منه التنفيذ  دون جدال.

هذا الإحساس الذي يؤثر في العقل الذي يرسل إشارة لأعصاب اليد أن تخرج مافي الجيوب وتضعه في قبعة كورونا.

سلط الضوء على السادة المشاهدين في مسرحية كورونا، وهذا ما يسمى الاتجاه المعاكس فكيف تشاهد مسرحية كورونا في العتمه فالضوء فيها  لا يوجه على المسرح بل على المشاهد.

سياسة المخرج مختلفة فالتصوير بين سكون وتجييش، والسيناريو بين وزير وصحة وجيش، اكشن كورونا حرك الاقتصاد فاستغله سادة المونتاج،
تأثيرات سلبية كلما زادت الإيجابية في الفحوصات، وما زلنا تحت تأثير التخدير الاقتصادي العالمي وما نتج منه من أرقام نقرأها وكأنها حلم صعب التفسير.

كورونا لا إنسانية في زمنه، فهو وقت الصافرات والمؤتمرات الصحفية التي تهدأ  النفوس من خلال  الضغط على زر الكتم في التصريح للجان الأوبئه، وتجد الدور لمن يجب أن يكونوا في الصداره استشاري.

وفي المسرح العالم يجلس  على كرسي المشاهد، ولو حاول أن يلتقط لنفسه صورة لوجد نظارة السيفن دي على عيونه، فلا تستغرب عندما تشاهد الصورة فأنت أيها المشاهد أحسست بما على وجهك وأهتز جسدك من اكشن كورونا، وأحببت كرسي شبيه برامز المجنون.