صدرت عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد التاسع (9) من كل مجلة «الوسطى» ومجلة «الشرقية» لشهر يونيو 2020، وضم العددان موضوعات وتبويبات عديدة غطت مجمل الجوانب التنموية في كل من المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية من إمارة الشارقة، إضافة إلىتقارير وحوارات واستطلاعات ترصد ثقافة الإنسان وملامح المكان.
اشتمل العدد التاسع (9) من مجلة الوسطى في باب إنجاز على ملف متكامل عن مشاريع البنية التحتية التي نفذتها حكومة الشارقة في المنطقة الوسطى خلال العقد الماضي، والمخطط الهيكلي لمشروع تطوير المنطقة، الذي أعدته دائرة التخطيط والمساحة بالشارقة، بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة، واعتمده في يناير من العام 2010 صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وأحدث نقلة نوعية طالت كل القطاعات في المنطقة.
كما تضمن العدد في باب «درب القمة»حوارا مع الدكتور المهندس خليفة محمد الطنيجي مدير إدارة المنطقة الوسطى بهيئة كهرباء ومياه الشارقة، وفي «ملامح أصيلة» حوارا مع سعيد بن علي بن عبيد بن نايع القايدي، أحد رجال منطقة خضيرة التابعة لبلدية مليحة، والذين شهدوا حياة البداوة، وما زالوا يحتفظون بحكايات طرية من ذلك الماضي الجميل المليء بالأخلاق وقيم البذل والعطاء، وفي باب «على الرحب» تقريرمصورعن محمية الفاية، التي تكتسب أهمية بيئية وسياحية بارزة في المنطقة، وفي «تحت الضوء»إضاءة موسعة على جهود مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية - فرع المنطقة الوسطى، خلال ربع قرن من العمل على توفير كل سبل الرعاية والدعم والتأهيل لذوي الإعاقة.
وفي العدد أيضا مواضيع متنوعة تحت تبويباته الاعتيادية مثل «ميدان»، و«ذاكرة» و«على الدرب» و«اشتغال» وغيرها، إضافة إلى طائفة من الأخبار التي تستعرض أنشطة وفعاليات الدوائر الحكومية والمؤسسات الأهلية والأندية الثقافية والرياضية بالمنطقة الوسطى خلال الشهر، ومقالات متنوعة.
وتضمن العدد التاسع (9) من "الشرقية" في باب «إنجاز»ملفا مفصلا عن واقع وآفاق التنمية في منطقة وادي الحلو، والاهتمام الذي اكتسبته بعدما وجه صاحب السمو حاكم الشارقة بتشييد المساكن الحديثة على أرضها وشق الأنفاق والطرق فيها، وإحلال المنشآت الخدمية والرياضية، مما انعكس إيجاباً على حياة السكان فيها.
وضم العدد أيضا لقاء مع خبيرة لغة الإشارة عبير الشحي، منمدينة خورفكان تحدثت فيه عن الطريق الذي سلكته في تحقيق النجاح والتميز في عملها، كأول مترجمة في لغة الإشارة للصم على المستوى الوطني، وفي «ملامح أصيلة»ينتقل العدد مع الباحث التاريخي ابن مدينة خورفكان محمد خميس بن عبود النقبي إلى توثيقه لتاريخ مدينته، الذي يعود إلى عهود سحيقة، وفي «تحت الضوء» يتناول العدد مشروع "بدوة"في دبا الحصن الذي يساهم في تعزيز إنتاجية النساء الحرفيات في المنطقة الشرقية من إمارة الشارقة،ويقدم الحرف النسائية التقليدية في الإمارات برؤية عالمية، ويتيح لمنتسباته المشاركة في عروض الموضة والتصميم في كبريات المدن كلندن وغيرها.
وفي باب «على الرحب» يقدم العدد استطلاعاً مصوراً عن محمية خور كلباء الطبيعية، وميزاتها السياحية والبيئية، وفي «ميدان» تستعرض المجلةالمسيرة الكروية لابن مدينة خورفكان محمد الجوهري، ويقدم العدد كذلك تبويباته الاعتيادية الأخرى كـ«اشتغال»، و«على الدرب» و«ذاكرة» وغيرها، إضافة إلى أخبار تنموية وثقافية متنوعة، ترصد الفعاليات والنشاطات الشهرية في المنطقة، ومقالات متنوعة.