يعلم القاصي والداني في كل بقاع العالم جَهِل مَن جهل وعلِم من علم ما هي الأردن.
وما هي وطنية وعروبة الأردنيون
ويعلمون جيداً ما تغرسه الوطنيه في النفوس من قوة إراده ورباط جأش.
الأردنيون بقيادتهم الهاشميه ومنذ بدايات الدوله الأردنيه وهم سياج أمن وأمان للوطن العربي
وخاصه فلسطين الحبيبه، ويعلم كوهين وأسياده أن مرارة اللحم الأردني وقساوته لِمن أراد أن يتذوق فلا يتخيل أن يجد الكوكتيل كما أشار في تصريحاته
سيواجه أسودٌ لا تهاب الموت بل تفرح به وإذا نسي ومن خلفه من هم الأردنيون ليرجع ويقرأ عن باب اللطرون وعن معركة الكرامه.
لم يتغير على الأردنيون من القوه والبأس شي بل زادو صلابه وقوه
وحب الشهاده يزداد يوماً بعد يوم وجيل يوَرث لجيل.
ايدي كوهين ما أصابكم من غرور بأنكم أصحاب قوة لا تُقهر من أسلحه وعِتاد، وغاب عن بالكم أن لا سلاح ولا كُل عِتاد الدنيا يكسر الأراده القويه والشجاعه وحب الشهاده، الأردنيون هم الأردنيون لم يتغيروا من قوة بأس وشجاعه.
اما فلسطين الحبيبه فهي في وجدانهم ولم ولن يتخلوا عنها
لا تظن أن الأردن الصغير المساحه القليل الأمكانيات سهل وضعيف، كل أسلحة العالم اذا لم تكن مع محبة الشهاده والقوه وحب الأرض لن تجني نفعا، أدعوك لتعود قليلا وتبحث عن بعض شهدائنا وكيف استشهدوا
أريدك أن تبحث جيداً لتعرف من هم الهاشميون لتدرك أن حفيدهم الصقر الهاشمي عبدالله الثاني بن الحسين ليس بطالب بل مدرسه بالشجاعه.
حبذا لو رجعت قليلاً وقرأت عن شجاعة الجنود الأردنيون وبطولاتهم في فلسطين الحبيبه
أريد أن أُذكرك ببعض شهدائنا
هل تظن أن أحفاد المقدم صالح شويعر قائد كتيبة الدبابات الثانيه في حرب ٦٧ والذي ظل يقاوم الصهاينة مع ثلاث جنود ولم يتمكنو منهم إلا بالأستعانه بالطيران، والنقيب فريد الشيشاني في حرب ٧٣ عندما فَرغت ذخيرته نزل من دبابته وواجههم بالسلاح الأبيض.
هل يستطيع أي منكم يا كوهين ان يقف بوجهه أي جندي أردني وجها لوجه، هل يوجد فيكم من يعمل ما عمله الشهيد خضر جعفر