رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

مركز الشفافية يعقد لقاء "عن بعد" مع وزير العدل الأسبق ابراهيم الجازي حول ضم غور الاْردن

مركز الشفافية يعقد لقاء عن بعد مع وزير العدل الأسبق ابراهيم الجازي حول ضم غور الاْردن
جوهرة العرب - محمد نور المجالي 

في إطار مبادرة جامعات ضد الفساد، يستمر مركز الشفافية في نشاطاته عن بعد لتمكين الشباب في مواضيع الشأن العام، عقد فرسان الشفافية لقاء مع الأيقونة القانونية وزير العدل الأسبق معالي الدكتور إبراهيم الجازي للحديث عن موضوع الساعة "ضم غور الأردن". 

بدأ الجازي حديثه عن القضية الفلسطينية والموقف الأردني الدائم الساعي لحل القضية الفلسطينية والرجوع للقرارات الدولية التى تنص على قيام دولة فلسطينية وفق حدود ١٩٦٧، وتم ‎الحديث عن ضم الاغوار وما يسمى بصفقة القرن والموقف الأردني الرافض لهذا الضم ولهذه الصفقة التي يؤمن الأردن بأنها خطة لن تنتج دولة فلسطينية حقيقية قابلة للحياة في ظل الوضع الراهن، كما تحدث عن اتصالات أردنية مع الإدارة الأمريكية، وان الأردن يعتبر لاعبًا أساسيًا في هذه القضية ودوره في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية. 
أما ‎بالنسبة للموقف العربي والعالمي حول القضية الفلسطينية وضم الأغوار، فتم التاكيد بأن الموقف العربي والعالمي ليس بمستوى الحدث لمواجهة هذا التحدي الصارخ، متفقين على أن الأمور بحاجه إلى دعم عربي إسلامي عالمي ث.
 وجاء في سياق الحديث عن خرق وانتهاك للقانون الدولي والشرعية الدولية وتحديداً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحده رقم 242 ‎ليكن ذلك اللقاء والحديث مكتمل الأركان لتوضيح الصورة والواقع التي تعيشه القضية في ظل تلك المتغيرات السريعة ضمن إطار المشاركة العربية والإقليمية ودورها في التغيير ... ‎وما أن أتم الضيف الحديث ... تم اتاحة الفرصة للحضور المشاركة وطرح الأسئلة، حيث تمحورت حول الأوراق التى تملكها الأردن وعن مصير اتفاقية وادي عربة والأثر الإقتصادي لهذا الضم على المدى المتوسط والبعيد - ومن جانبه أكد الجازي - بأن اسرائيل تدرك جيداً أهمية الأردن وأهمية الاتفاقيات والمعاهدات والتنسيق الأمني معها، وأضاف بأن الأمور التى تقوم عليها اتفاقية وادي عربة هي حماية الحدود، وهذا الضم هو خرق لهذه الاتفاقية، وأضاف بأن زيادة التوتر تؤثر على الاقتصاد والاستثمار، لكنه أكد أيضًا على أن الأردن إعتاد على مثل هذه التوترات.
في النهاية قال معالي الدكتور ابراهيم الجازي أن هناك مشروع صهيوني كامل متكامل، دائم الاثإستعداد والتخطيط، وينظر للمستقبل بشغف، في المقابل لا يوجد هناك أي مشروع فلسطيني أو عربي أو إسلامي يقابل هذا المشروع الصهيوني.  
ومن هنا وفي الختام نتقدم بالشكر والود لضيفنا الكريم معالي الدكتور ابراهيم الجازي/ وزير العدل الأسبق وإلى ضيوف وأعضاء مركز الشفافية الأردني، والشكر للرئيس التنفيذي هيلدا عجيلات على تنظيم هذا اللقاء واتاحه الفرصة لفرسان الشفافية المشاركة في الحوار البناء حول الرؤية السياسية التي تحاكي الساحة المحلية والظروف الإقليمية.
  • مركز الشفافية يعقد لقاء عن بعد مع وزير العدل الأسبق ابراهيم الجازي حول ضم غور الاْردن
  • مركز الشفافية يعقد لقاء عن بعد مع وزير العدل الأسبق ابراهيم الجازي حول ضم غور الاْردن
  • مركز الشفافية يعقد لقاء عن بعد مع وزير العدل الأسبق ابراهيم الجازي حول ضم غور الاْردن
  • مركز الشفافية يعقد لقاء عن بعد مع وزير العدل الأسبق ابراهيم الجازي حول ضم غور الاْردن