عمان/ الأردن: أصدرت دار أمواج للنّشر والتّوزیع الأعمال القصصیّة الكاملة للأدیبة د. سناء الشّعلان في ثلاثة مجلّدات ضخمة احتوت على المنجز القصصيّ كاملاً لھا بعد أن صدر سابقاً في طبعات منشورة مستقلّة في المجموعات القصصیّة : "أكاذیب النّساء 2019 ،و"الذي سرق نجمة"، 2015 ، و "تقاسیم الفلسطینيّ"، 2015 ،و "حدث ذات جدار"، 2015 ،و"تراتیل الماء"، 2010، و"أرض الحكایا"، 2006، والكابوس 2006 ، و"مقامات الاحتراق"، 2006 ، و"ناسك الصّومعة"، 2006 ، و"قافلة العطش"، 2006 ،و"الھروب إلى آخر الدنیا"، 2006 ، ،و"مذكّرات رضیعة"، 2006 .
وھذه الأعمال القصصیّة الكاملة ھي نسخة مزیدة ومنقّحة من المجموعات القصصیّة الكاملة للشّعلان، وتمّ ترتیبھا ترتیباً زمنیّاً تنازلیّاً، كما أُدرجتْ في ھوامشھا معلومات ببیلیوغرافیّة مھمّة عن المجموعات القصصّیة والقصص القصیرة.
وعن ھذا الإصدار قال النّاشر: "حرصنا في ھذا الكتاب الجامع الكبیر الذي یقع في ثلاثة أجزاء كبیرة على جمع القصص القصیرة والقصیرة جدّاً التي صدرت للأدیبة الأردنیّة د. سناء شعلان على امتداد عقد ونصف من عطائھا الإبداعيّ، وھي قصص نشرت فُرادى في المجلاّت والصّحف والملاحق الثّقافیّة والمواقع الثّقافیّة، وبعد ذلك نُشرت في مجموعات قصصیّة مستقلّة صادرة عن أكثر من جھة ناشرة.
لقد حظیت ھذا القصص بالاھتمام النّقديّ والأكادیميّ والبحثيّ والشّعبيّ والإعلاميّ، وحصلت على أكثر من جائزة محلیّة وعربیّة ومحلّیّة، كما حصل كامل إبداعھا على الكثیر من الجوائز المھمّة؛ وھذا یدلّ على مدى أھمیّة ھذا المنجز القصصيّ التي تمیّز بالفرادة والاستثنائیّة والتّجریب وتحطیم الأشكال الإبداعیّة الكلاسیكیّة والمكرورة، حتى غدت د. سناء شعلان مدرسة إبداعیّة خاصّة أغرت الكثیرین لدراسة أعمالھا في مقالاتھم ودراساتھم وأبحاثھم وكتبھم ورسائلھم وأطروحاتھم الجامعیّة".
یأتي ھذا الكتاب الجامع لقصصھا في ثلاثة أجزاء مرحلة أولى في سبیل جمع الإرث القصصي للشّعلان، في خطوة أولى في ھذا الدّرب في سبیل جمع المزید منھ في المستقبل في أجزاء أخرى؛ لنقدّمھ ھدیّة نادرة للمكتبة العربیّة وللقارئ العربيّ بغیة مساعدتھ في الاطّلاع على ھذا الإبداع القصصيّ كاملاً غیر مجزوء".
وعبّرت د. سناء الشّعلان عن فرحھا الكبیر واعتزازھا العمیق بھذا الإصدار الذي یحفظ إرثھا القصصيّ، ویقدّمھ للقارئ العربيّ والباحث المھتمّ، وأضافت أنّھا لا ترى ھذا الإصدار ھو خاتمة لعطائھا القصصيّ كما یحدث عند الكثیر من المبدعین الذین یھجرون القلم بعد نشر أعمالھم الإبداعیّة في مجامیع كاملة، أو الذین تصدر أعمالھم في مجامیع كاملة بعد رحلیھم عن الحیاة الدّنیا، إنّما ترى ذلك خطوة أولى في جمع إرثھا الإبداعيّ الكامل، وخطوة انتقالیّة لھا إلى مراحل جدیدة من عطائھا الأدبيّ.