المرأة الاردنيه مثل نساء العالم اجمع لديها الرغبه والقدره في ان تمارس كافة المجالات السياسيه وان تمثل هذه الشريحه المهمه من الوطن
وفي الفتره الاخيره بدأت تدخل في مجال الاحزاب وخاصه السياسيه اي ان
هناك وجود وتمثيل للمرأه الاردنيه في الاحزاب بشكل عام والسياسية بشكل خاص
ولكن هل هذا التمثيل والموجود يحقق طموحها وطموح الوطن
وهل نسبة وجودها بالاحزاب نسبه مرضيه
من المؤكد ان هناك ضعف شديد بتمثيل المرأه بكافة الاحزاب والنساء الحزبيات في الأردن لا زلن لم يتجاوزن أصابع اليد اذا ما بحثنا عن القيادات في الاحزاب وهذا يعكس الضعف الكبير لدور المرأه الحزبيه في الأردن
لو بحثنا بأهم الأسباب التي اضعفت المرأه في الاحزاب
فهي اسباب كثيره منها ما هو داخلي خاص بالمراه وخوفها من ان تكون حزبيه
وهذا الخوف ليس بجديد لان ظاهرة البعد والخوف من الحياة الحزبيه ليست بجديده على مجتماعاتنا بشكل عام وليست المرأه فقد
وايضا عدم دعم المرأه وتمكينها الانخراط بالاحزاب بشكل عام
هذا بالاضافه إلى محاربة الرجل للمرأه وما ندر ان تعطى الحق في ان تكون فاعلة في الحزب
على الرغم ان المرأه قد اثبتت وجودها في كل المواقع السياديه التي وجدت بها
فقد نجحت كوزير ونائب ومدير عام
من هنا ليست بسهوله للمرأه ان تدخل وتفرض وجودها بلااحزاب كما حصل في البرلمان الا من خلال قانون يفرض بوجود نسبه معينه من النساء وهذا ما سيعمل على زيادة وتمكين المرأه في الاحزاب
وبعد فتره ستفرض نفسها من خلال إثبات وجودها بالإنجازات
التي من المؤكد ستكون واضحه للجميع ومع الايام سنجد الكثير من القيادات النسائيه الحزبيه
لا بد من دفع عجلة التغيير لتكيمين المرأه في الاحزاب وإثبات دورها وكفائتها
كما اثبتت نفسها في كل المجالات التي انخرطت بها
َولا بد أن اوجدت لها المساحه الكافيه في الاحزاب ستكون أيضا على قدر المسؤليه في الإنجاز