شركة الفوسفات شركة وطنية كبرى وكذلك شركة البوتاس العربية وكلاهما يرأس مجلس ادارتهما كركيان من عشيرتان عريقتان
ولكن الفرق بينهما شاسع كما هو بين السماء والارض في مجال تشغيل الايدي العاملة وتنمية المجتمع المحلي والمحافظة على البيئة وتوفير فرص العمل وتدريب الشباب وتأهيلهم هذا ما تقوم به شركة البوتاس مشكورة ممثلة برئيسها معالي جمال الصرايرة بينما على العكس من ذلك ما تقوم به شركة الفوسفات من تسريح للايدي العاملة وتدمير للبيئة الطبيعية وترك الحفريات العميقة وجبال من الاتربة حيث انهكت الحرث والنسل وتفشت الامراض والاوبئة بين السكان وتصدعت المنازل ودمرت المراعي ولوثت المياه ابتداءً من القطرانة حتى الجرف
ولو نظرت نظرة سريعة الى المناطق التي يشتمون غبار الفوسفات ويغمسونه مع الزيت والزعتر يوميا لوجدت ان بنيتها التحتية من اسوأ المناطق فلا شوارع ولا دعم للمدارس او المراكز الصحية ولا حدائق ومنتزهات ولا بناء مساكن لاسر فقيرة وارامل وايتام ولا مراكز لتدريب الايدي العاملة واقصى ما تقوم به توزيع طرود في شهر رمضان لا يتجاوز قيمة الطرد 30 دينار فأين دوركم الوطني ياشركة الفوسفات؟؟ اين مسؤوليتكم الاجتماعية والاخلاقية ؟؟
كم عينتم من ابناء المنطقة خلال الخمس سنوات الماضية ؟؟
كم دربتم ؟؟
كم ابتعثتم؟؟
كم انفقتم؟؟
اين دوركم في الاهتمام بقطاع الشباب الذين انهكهم الفراغ وقتلتهم المخدرات ونخشى ان يتحولوا الى صعاليك وقطاع طرق بعد ان اوصدتم ابواب المستقبل في وجوههم
اخبرونا بالارقام لنعلن لكم اعتذارنا...
ايهما اولى ببناء نادي في القطرانة او السلطاني او الحسا انتم ام شركة البوتاس التي تبعد عنا اكثر من مئة كم؟؟ حيث تبرعت شركة البوتاس مشكورة ببناء نادي في القطرانة فهل من الممكن ان نرى لكم مبادرة لبناء نادي رياضي ثقافي في السلطاني و الحسا والجرف ؟؟
ايهما اولى بتركيب انظمة طاقة شمسيةللمساجد انتم ام شركة البوتاس التي انفقت العشرات من الالاف على هذا المشروع في مساجد اللواء؟؟
اخبرونا مرة اخرى ماذا قدمتم للمجتمع المحلي لنرفع لكم القبعات احتراما ونعلن لكم الاسف والاعتذار على ماخطت واخطأت يدانا