رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

أهزوجة جيشنا جيش النّشامى (شعر هجيني) من كلمات المغفور له الشاعر سليمان المشّيني

أهزوجة جيشنا جيش النّشامى (شعر هجيني) من كلمات المغفور له الشاعر سليمان المشّيني
جوهرة العرب - كلمات الشاعر سليمان المشّيني 

يا غزالٍ سارْحٍ ابْروضه نَدِيِّهْ

مِن لَمَحْتُه النّوم ما عاد ولفاني 

صادَني بسحر العيون الأردنيّهْ

والوجه يضوي بنور الكهرباني

قلت له يا ريم روحي لك هديّهْ

يا حَيّا الله بك وبأهلك والمكانِ

ديرة الأُردن يا ديرة عَذِيِّة

ما لها شيله مثيل بالأكوانِ

أرضَنا أرض الكرَم والأَريحيّة

والحضارة والمَجِد خيرَ الأوطانِ

حُسنَها ما له شبيهٍ بالبَرِيّهْ

والرّوابي مزيّنة بخضر التّيجانِ

ويلك يا الطّامع بها تِلقى المَنِيّهْ

ما يهابك جيشنا جيش الشّجعانِ

جيشَنا جيش النّشامى الأردنيّهْ

عن حِمى الأردن ما يْغَمِّض اجفانِ

مِن عهد الجدود ما نرضى الدَّنِيّة

حِنّا ما نْهاب الحرايب والطعانِ

ديرة الأُردن يا نبع الحَمِيّة

دومي دار المجد عَطول الزّمانِ

كلمات الشاعر سليمان المشّيني

مناسبة القصيدة : 
في الستينات، اتّصل دولة وصفي التل، رئيس الوزراء آنذاك، بالشاعر والأديب الكبير سليمان المشّيني بعد منتصف الليل وسأله فيما إذا كان لا يزال مستيقظاً .. وقال: "حَضَرَني مطلع بيت شعر هجيني (يا غزالٍ سارْحٍ ابْروضه نَدِيِّهْ)" .. وطلب من المشّيني إكمال القصيدة وبنفس القافية .. فَنَظَمَ الشاعر القصيدة الهجينية التالية .. وقد أحبّها دولته ومن ثمّ طلب من الملحّن توفيق النّمري تلحينها .. وكان ذلك في بداية السبعينيات ... وللأسف هذه الأهزوجة لم تعد تُبَث على أثير الإذاعة الأردنية .. وربما ضاعت من أرشيف الإذاعة.. وقد وردت هذه الأهزوجة في باب الأهازيج من ديوان الشاعر سليمان المشّيني "صَبا مِن الأردن" – الجزء الثالث -.