في الستينات، اتّصل دولة وصفي التل، رئيس الوزراء آنذاك، بالشاعر والأديب الكبير سليمان المشّيني بعد منتصف الليل وسأله فيما إذا كان لا يزال مستيقظاً .. وقال: "حَضَرَني مطلع بيت شعر هجيني (يا غزالٍ سارْحٍ ابْروضه نَدِيِّهْ)" .. وطلب من المشّيني إكمال القصيدة وبنفس القافية .. فَنَظَمَ الشاعر القصيدة الهجينية التالية .. وقد أحبّها دولته ومن ثمّ طلب من الملحّن توفيق النّمري تلحينها .. وكان ذلك في بداية السبعينيات ... وللأسف هذه الأهزوجة لم تعد تُبَث على أثير الإذاعة الأردنية .. وربما ضاعت من أرشيف الإذاعة.. وقد وردت هذه الأهزوجة في باب الأهازيج من ديوان الشاعر سليمان المشّيني "صَبا مِن الأردن" – الجزء الثالث -.