من ينتصر للحق لن يظلم .. بقلم فلاح القيسي

جوهرة العرب - فلاح القيسي 

الدكتوره نجوى قبيلات لا تربطني بها قرابة ولا نسب ولا مطمع حتى اني لا أعرفها شخصيا ، بل تابعت إنجازاتها التربوية بحكم عملي الصحفي ، لكني طوعت قلمي أن ينتصر للحق والانتصار بالكلمه الحرة مواطنة إيجابية، 

 هذا القامة التربويه،  التى خرجت من رحم هذا الوطن الودود الولود، فما كان الاردن يوما وطنا عاقرا، ولا ارضا جدباء، بل حديقة غناء ، تثمر وتزهر، فكم انجبت رجالا خلد التاريخ بصماتهم في كل الميادين، وكم أنجب هذا الوطن من نشميات اردنيات تسلحن بالعلم والايمان والأمومة الحانية والإرادة التي تتحدى المستحيل، فكن فارسات ميدان تفوقن وطوعن الصعاب لخلق فرص ابداع وتميز ،

هذه الدكتوره نجوى قبيلات ابنة ذيبان ميشع مؤابية الوشم اردنية العشق والهوى، تشق طريقها المعبد بالتحديات وبعد المسافات ، لتصل بجدارة واستحقاق إلى موقع أمين عام وزارة التربيه والتعليم للشؤون الاداريه ، دون واسطة أو توسط من أحد ، بالجدارة وصلت ، وبالكفاءة ارتقت درجات سلم لم يكن سهلا، على الاشواك حافية درجت حتى وصلت ،

اما اعداء النجاح ، اولئك لم يردعهم دين ولا خلق للكف عن اغتيال الشخصية، وطمس الهوية، ونشر الإشاعة وتعمد الإساءة، فلا هم لهم إلا الاصطياد بالمياه الآسنة العكرة. سيوفهم ثلمه. واقلامهم رخيصة ، وقلوبهم حاقدة، على  هذا الوطن بأرضه  وإنسانه،

 لم يدركوا أن الشمس لايحجبها غربال ، وعلى صخرة الحق تتكسر كل قذائف الباطل، ومنصات التناحر وقد  انحرفت عما خلقت من أجله فلم تعد جسرا للتواصل ولامنصة خير ومنبر فضيله، 

لا عليك اختاه الحق يدمغ الباطل وأن طال الصراع ، ومن ينتصر للحق لن يظلم .واعتقد ان الطالب الذي تم إنصافه، لم يرتكب جريمة تستحق العقاب، ليدفع ثمن خطأ لم يرتكبه ،

فهو لم يأخذ حق غيره ولن يكون من العشرة الأوائل. ولنثق بمؤسساتنا وبيان وزارة التربية والتعليم محط ثقة واحترام .