"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" تركِّز على جھود مكافحة الأوبئة

ناقشت الجھود الدولیة لمكافحة كوفید 19

جوهرة العرب

دبي – یولیو 2020 :بتوجیھات سمو الشیخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئیس مجلس أمناء جائزة

محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عقد أعضاء مجلس الجائزة اجتماعھم الدوري (عن بُعد) لمناقشة

مجریات الجائزة والمرشحین لنیلھا عن عام 2020 .

وحضر الاجتماع الذي أقیم برئاسة سعادة جمال بن حویرب، نائب رئیس مجلس الأمناء الأمین العام

للجائزة، أعضاء مجلس الجائزة الذین یمثلون مؤسَّسات رائدة حول العالم، بما فیھا: جامعات الإمارات

والقاھرة وأكسفورد وطوكیو ونانیانغ التكنولوجیة في سنغافورة، ومعھد التعلیم الدولي.

وأقرَّ المجلس خلال الاجتماع، منح جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 2020 ،للأفراد والجھات التي

تسعى إلى تعزیز ونشر المعرفة في مكافحة الأوبئة والأمراض المعدیة. كما ناقش العنوان الأبرز الذي سیتم

تسلیط الضوء علیھ والجھات أو الشخصیات التي سیتم تكریمھا ضمن الجائزة ھذا العام، والجھود الدولیة

المبذولة لمكافحة الأمراض المعدیة والأوبئة مثل سارس 2-CoV وكوفید-19 ،وسبل التغلُّب على

المشكلات التي تنتج عنھا.

كما قرَّر المجلس فتح الباب أمام ترشیحات الأفراد والمنظمات التي تعمل على إنتاج المعرفة حول التعامل

مع الأوبئة، بحیث تشكِّل الجائزة منصة تجمع الخبراء، للخروج بتوصیات تبرز السیاسات والأسالیب العملیة

التي تدعم المجتمعات في مواجھة الأوبئة وتحدیاتھا.

وخلُص المجلس إلى أنَّ التحدیات التي تواجھ جمیع البشر بسبب جائحة كوفید 19 ،قد تصدى لھا أفراد

ومؤسَّسات وحكومات وغیرھم ممن یعملون معاً للاستفادة من المعرفة، وقد أظھروا تفانیاً في مساعدة

البشریة على فھم التحدیات التي تھدد صحتھم ورفاھھم. حیث لم یقتصر تأثیر الوباء على الصحة البدنیة

والعقلیة فحسب، بل إنَّ تداعیاتھ بلغت مجالات أخرى مثل التعلیم والتوظیف والأعمال التجاریة

والاستراتیجیات الحكومیة.

ویمكن لجمیع الراغبین بالترشُّح للجائزة، الاطلاع على التفاصیل الكاملة عبر الموقع الإلكتروني

knowledgeaward/ae.mbrf://https ،/علماً بأنَّ الموعد النھائي لاستقبال الترشیحات ھو 31

أغسطس 2020.

یُذكر أنَّ قیمة الجائزة تبلغ ملیون دولار أمریكي، وتُمْنَحُ تكریماً للإسھامات الفاعلة في نشر المعرفة

الإنسانیة وتطویرھا، وإلھام الآخرین، وخلق السبل لتعزیز المعرفة. وتشمل مجالات الجائزة كل ما یتعلق

بالمعرفة والتنمیة والابتكار والریادة والإبداع، وتطویر المؤسَّسات التعلیمیة والبحث العلمي، وتكنولوجیا

الاتصالات، والطباعة والنشر والتوثیق الورقي والإلكتروني وأي مجالات أخرى قد یحددھا مجلس الأمناء

من وقت لآخر.