احتفى موقع محميات فلسطين الإلكتروني باليوم العالمي لحفظ الطبيعة الذي يصادف في ٢٨ من تموز من كل عام بهدف زيادة الوعي حول أفضل الممارسات لحماية مواردنا الطبيعية.
وقال الموقع في بيان صحافي بأن الاحتفال بهذا اليوم يأتي في ظروف استثنائية يمر بها العالم في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد ليكون بمثابة رسالة توعوية بأهمية حماية عناصر البيئة والطبيعة مما يتطلب تطبيق الممارسات الإيجابية التي تعزز الحفاظ على الطبيعة وإدارتها على نحو مستدام ، لأن البيئة الصحية هي الأساس لمجتمع مستقر ومنتج، ولضمان رفاه الأجيال الحالية والمقبلة.
وأضاف محميات فلسطين بأن بعض الأنواع قد تختفي من طبيعة فلسطين بسبب الصيد الجائر والممارسات غير الصديقة للبيئة إذ وثق فريق الموقع عملية إبادة لطائر الوروار من قبل المزارعين في منطقة غور الأردن لاعتقادهم بأنه يضرهم من خلال تغذيته على النحل وهو في الحقيقة يخلصهم من الحشرات الضارة لمحاصيلهم.
وأشار الموقع بأن الاعتقاد الخاطئ لدى المزارعين يتطلب تكثيف وتعزيز الوعي البيئي بأهمية هذه الطيور وكيفية التعامل معها بطرق مختلفة لما تشكله من استدامة للتوازن البيئي.
وبين بأن الوضع البيئي الفلسطيني يواجه تحديات كما الكثير من البلدان الأخرى في العالم، ولكن الجهود التي تتزايد في المجتمع الفلسطيني والأصوات التي تنادي في حماية الطبيعة الفلسطينية خاصة من فئة الشباب تشير إلى حدوث حماية أفضل لطبيعة فلسطين في السنوات القادمة.