صوتي الوطني الأردني الحر يستنجد لك مولاي عبدالله لإنقاذ وطننا الحبيب
ماذا يحدث لك يا وطني أردننا، أهي عينٌ حاسدة أصابتك فأمرضتك فأنهتكتك وجعلت منك وطن عاجز عن المضي قدماً في الصمود والقوة والعزة والكرامة،أم هي دعوة حاقد حاسد كاره عدو يتمنى زوال النعم المستديمة وأنت خيرُ نعم الله علينا،أم هي نظرة غيره وأمنيه لأحد الغرباء تمناها بأن يكون أردنيٌ هاشميٌ وطنه الأردن ومليكه عبدالله،ماذا يحدث لك أراك مترامي الأطراف حزين،ونحن شعبك الذي يفرح لفرحك ويتغنى بك في الأعالي دوماً،ونحن الذين نستمد منك أوج القوة والتألق،أنهض يا وطني فخلفك ربانُ سفينة لا يشبه أيُّ ربان آخر،وهو القادر على الإبحار بنا لمرسى الأمان وشاطئ الراحة والصمود،خلفك شعب ليس كشعوب العالم أنه الشعب الأردني الحر النزية الصامد المحب،أنهض من غيبوبتك فقد طالت كثيراً أنهض لمواجهة الفاسدين الذين لا يعرفون الرحمة بنا، فكن أنت أرحم بنا منهم.
#ما_الذي_يحدث أرواح تزهق بسبب لقمة العيش يا للعار وآسفاه..أرواح تزهق بحثاً عن الحياة الكريمة وهي حق من حقوقي وحقوقك وحقوقكم جميعاً..
ما الذي يحدث .. جرائم قتل تقشعر لها الأبدان.. وعنف ضد النساء.. والقتل على أتفه الأسباب..وفساد حتى النخاع..ووصل إلى لقمة العيش وكرامة أبنائنا تضيع هنا وهنا..
سنتجاوز هذه الأزمة كما تجاوزنا وباء كورونا بعون الله،وسيكون أردننا الحبيب قوياً كما عهدناه..
اللهم أبعد الفتن ما ظهر منها وما بطن عن وطننا الحبيب.. اللهم عليك بالفاسدين المتآمرين على وطننا ورد كيدهم في نحورهم..
لك الله يا وطني.. لك مليك قادر على الإبحار بنا لمرسى الأمان..