يتقدم مجلس عشائر طوباس بوافر الشكر وعظيم الإمتنان لآل جعفر الكرام على كرمهم العربي وتسامحهم وحسن أخلاقهم بتوقيع صك الصلح العشائري وعلى اتمام الصلح والتنازل عن حقوقهم العشائرية والقانونية نتيجة لحادث الدهس الغير مقصود ، من قبل سليم نسيم الطوباسي الذي أودى بحياة ابنهم المرحوم محمد حسين قاسم جعفر ، وذلك إكراماً لله تعالى ولرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ومن ثم لجلالة الملك وللجاهة الكريمة ، ونشكرهم على حسن استقبالهم لرئيس المجلس والجاهة الكريمة ، ونقدر عاليا هذا التسامح الذي يعكس ما يتحلى به آل جعفر من الكرم ونبل الاخلاق وقيم دينية وهم ممن قال فيهم رب العزة والجلال ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) وقال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع احد لله إلا رفعه الله" .
كما يتقدم مجلس العشائر لسعادة النائب محمد جميل الظهراوي ولأعضاء الجاهة الكريمة بالشكر والامتنان لهم على مساعيهم الخيرة ، والشكر موصول للدكتور هاني علاءالدين ناطقا بلسان حالهم وجهوده الخيرة ونبل تعامله ، وهو ما يدل على كثرة الخيّرين من ابناء وطننا الغالي الذين يبذلون جهوداً كبيرة ومقدرة لتبقى هذه الأسرة الاردنية الواحدة قوية متماسكة في ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.
رحم الله الفقيد (محمد حسين قاسم جعفر) رحمة واسعة وغفر له ، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة واسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .