رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

طلبات تُعلِن عن تبرُّعِها بـ 130 ألف يورو لحملة "غداء من أجل لبنان"

طلبات تُعلِن عن تبرُّعِها بـ 130 ألف يورو لحملة غداء من أجل لبنان
إلى جانب 100% من أرباحها من الطلبات التي تخطَّت 115 ألف طلب

جوهرة العرب

تودُّ شركة طلبات؛ رائدة المنطقة العربية في توصيل الطعام والبِقالَة، أن تُعرِب عن شُكرها وامتِنانِها لجميع عملائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين شاركوا في حملة #غداء_من_أجل_لبنان دعمًا لأشقائهم من أهل بيروت. انطلق الحملَة يوم الأربعاء الماضي، المُوافِق 12 أغسطس 2020، في الفترة ما بين 12 ظُهرًا و 4 عصرًا وشَهِدت إقبالًا من المُستخدِمين وصَلَ إلى ما يربو عن 115 ألف طلبية.

 

كما ساهمَت «طلبات» بمبلغ 130 ألف يورو زيادةً على ما تبرَّعت به من أرباحها خلال حملة #غداء_من_أجل_لبنان، وقدَّمَت جميع التبرُّعاتِ إلى هيئة الهلال الأحمر.

 

يقول «تُماسُو رُدريجَز»؛ المدير التنفيذي لشركة طلبات، أنَّ مُوظَّفي طلبات شعروا بالفَخر لأنَّهُم استطاعوا العمَل على حملة #غداء_من_أجل_لبنان، والمُساهَمة بتبرُعاتٍ إضافيةٍ تُقدَّر بـ 130 ألف يورو.

 

«أولًا وقبل كُل شيء، أُهدي شُكرًا خاصًا لكل من ساهم في حملة #غداء_من_أجل_لبنان عبر الطَّلب من التطبيق. أنتم ساعدتموما على تقديم تبرُّعاتٍ ضخمةٍ باسمِكُم».

 

كانت فكرة #غداء_من_أجل_لبنان تتمَ حور حول إتاحة وسيلةً سهلةً للنَّاس ليتبرَّعوا لنجدة لُبنان. وكان ذلك من خلال طلب وجبة الغداء عبر التَّطبيق التي اعتاد مُعظَمُهم أن يطلبوها يوميًّا.  كان رائعًا أن نرى العملاء وشركاءنا من المطاعم عبر البلاد العربية يقِفون مُتَّحِدين لخدمة هدفٍ واحدٍ ألا وهو مُساعدَة أهل بيروت.

 

«ما حدث على منصات التواصل الاجتماعي، وعدد الناس الذين شاركوا ذلك الحادث الأليم، ساهم مُساهمَةً كبيرةً في زيادة الوعي حول الوضع الرَّاهِن في بيروت والذى تمَخَّض عن ما يزيد عن 115 ألف طلبيةٍ خلال الحملة التي أطلِقَت للمُساعَدة ومَدِّ يد العون للشعب اللبناني».

 

«كان أبعد طلبٍ خلال تلك الحملة من مدينة بِرلين وتم توصِيله لأحد العُملاءِ في المِنطَقة العربية، مِمَّا يُعبِّر عن مقدار الحُب الذي يُكِنُّه الناس في قلوبِهم لبيروت».

 

«مُشاركتُنا في التبرعات بملبغ 130 ألف يورو، هو لفتَةٌ طيِّبةٌ لمُساندة الشعب اللبناني في مِحنَته ولنُخبرهم أنَّنا نقِفُ بجانِبهم. فما قدَّمته لُبنان للعالم من حضارةٍ وطابعٍ مُتمِّيز ومطبخٍ شَهيٍّ وإرثٍ مُبهِر، يتحدَّثُ عن نفسه. وأردنا أن نمُدَّ لهم يَد العونِ خلال فترة إعادة البناء ليعودوا كما كانوا وأفضل.»