قال النائب السابق امجد المسلماني ان هدف الانتخابات تعزيز وترسيخ مفهوم المواطنه وتجسيد حقيقي للمنافسة الديمقراطيه في ظل القانون والدستور ومحاسبة الجميع وفق قاعدة الإنجاز وما يملك من قدرات وخبرات تؤهله لدخول مجلس النواب وتمثيل المواطنين تحت القبه.
واضاف المسلماني: ان موسم الانتخابات وللاسف يشهد ممارسات سلبيه تتنافى مع روح المبدأ الديمقراطي وتتعارض مع غاية الانتخاب وهي اختيار الاصلح من المرشحين وليس حصر الاختيار في مرشح او مرشحه العشيره او العائله.
واشار المسلماني الى ان تجاربنا السابقة تحتم علينا كناخبين اعادة النظر باسس اختيار المرشح وعدم حصر خيارنا في الاقارب المرشحين لان من يدخل مجلس النواب سيترتب على موافقه وتصويته اثار تمس الوطن وكل مواطن.
واضاف المسلماني الى اننا وللاسف الشديد لا نزال نشاهد مرشحين بدرجات علمية كبيره وخبرات ومؤهلات مميزة وهم يبحثون عن إجماع العشيره ويسعون وراء ان يكونوا مرشح وحيد لعشيرته في حين ننتظر من هذه القامات العلميه وأصحاب الخبرات ان يكونوا مبادرين لاخراج المجتمع من دائرة مرشح العشيره أو المنطقه.
واشار المسلماني الى اننا اذا اردنا مجلس نواب حقيقي ومؤثر في صنع القرار يجب علينا ناخبين ومرشحين ان نبتعد عن الاختيار على اساس عشائري او مناطقي و ان نفتح المجال أمام اصحاب الخبرات لخوض هذه التجربه دون ان نسالهم عن هل يستندون على إجماع .
واكد المسلماني على ان الفرصه متاحه والتغيير بايدي الناخبين وان تصويتهم بناء على برامج المرشح وخدمته للمجتمع سيوصل نواب قادرين على أحداث التغيير والخروج بمجلس النواب من الصوره السلبيه التي تحققت خلال الاربع سنوات الاخيره.