يبدو الفرق جليا بين رجال من صنع المال، ورجال تصنع المال ، و ليس هناك صعوبة بالتفريق بين النوعين ابدا حتى الطفل يستطيع ذلك ، فأنه كما قيل ( الاصل يطغى) .
كنت قد جلست قبل فترة ليست بالبعيدة مع انموذج مشرف من النوع الثاني ،، رجل عصامي بكل معنى الكلمة اجبرتني عزيمته على الكتابة عنه
زيد منكو رجل اعمال واقتصادي معروف ، لا ينحصر اهتمامه عالمال فحسب بل لديه مخزون علمي ثقافي لافت ،تحدثنا بقضايا وطنية شتى
و تطرقنا للشباب الأردني و مشاكله
وانعكاساتها عليهم وتأثيرها بشكل مباشر على الوطن من كل النواحي
تفاجأت خلال الحديث بهذا الأردني الحر الذي ينتمي لعائلة معروفة بالعمل الاجتماعي والخيري على مر سنوات انه كان قد نفذ برامج مميزة اسهمت في التقليل من مشاكل الشباب و بطرق عصريه وعملية لابد من النظر لها .
حيث كان و هو الرجل الصناعي يعمل بخطة و استراتيجية واضحة وبصمت لخدمة الشباب الأردني من خلال العمل على تدريب وتأهيل وتشغيل الشباب كما انه عمل على تشغيل مئات الشباب في مجال الصناعة ومجالات مختلفه
وبالرغم ما واجهه من صعوبات في اقناع فئة من الشباب وخاصة الاناث في بعض المناطق
الا انه لحسه الوطني ورغبته في خدمة الوطن أصر على المضي قدما في استقطاب هؤلاء الشباب .
كان اجمل ما سمعت منه انه عمد الى تشغيل ٢٨ فتاة خلال ثمانيه شهور فقط في مناطق نائيه من الجنوب بعد ان عمل على تاهيلهم وتدريبهم
وساهم في رفد السوق الأردني بالكفاءات المهنيه المختلفه
رجل الأعمال الأردني زيد منكو لمثلك ترفع القبعات
تقديرا واحتراما لكل ما قدمت وتقدم لشباب الوطن بعيدآ عن الاضواء