رئيس الوزراء عمر الرزاز في الجانب العلمي؛ لا تزال الكثير من خصائص فيروس كورونا مبهمة ولا أحد يعرف تماما كيف ومتى ستنتهي هذه الجائحة
الرزاز: العالم كله يعد نفسه للتعايش والتكيف والتأقلم مع جائحة كورونا بدل القضاء عليها على المدى القصير
الرزاز: في مراجعتنا للسبعة شهور الماضية، وبالأرقام، إذا ما قارنّا الأردن بغيره من الدول الشبيهة من ناحية عدد السكان. ففيما يتعلّق بعدد الوفيات أو الإصابات نجد أنّ الدول الأخرى لديها أعداد كبيرة جدا وأضعاف مضاعفة مما لدينا
الرزاز: معظم دول العالم طورت مصفوفة شبيهة بالتي وضعناها، أي على مستوى الوطن ككلّ، فيها انتقال من شديد الخطورة (اللون الأحمر) إلى البرتقالي والأصفر والأزرق وفي النهاية الأخضر، ومع اختلاف التفاصيل من دولة لأخرى، ولكنها كانت على مستوى الدولة.
الرزاز: أدركنا ودول العالم أنّ إغلاق الاقتصاد ومنع الحركة والعزل الكامل لكلّ المحافظات غير مجدٍ صحيّاً بالضرورة، ولا اقتصاديّاً على المدى المتوسط أو الطويل، خصوصاً في ضوء التباين في الإصابات ما بين محافظة وأخرى، ولواء وآخر، حتى من حيّ إلى آخر.
الرزاز: الأردن دأب لدراسة وضع معايير على مستوى البناية التي يتم عزلها أو على مستوى الحيّ أو اللواء أو المحافظة أو الإقليم بما يساعدنا في ضبط المنطقة جغرافيّاً وبالتالي تسهيل عمليّة التقصّي الوبائي، وفي نفس الوقت تقليل الأثر السلبي على الاقتصاد.
الرزاز: سنعلن خلال الأسبوع الحالي منظومة متكاملة مبنية على نظام معلومات جغرافي تم تطويرها في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وستمكن هذه المنظومة المواطن من التعرف على المعايير والآليّة التي سنعتمدها إن كان بالعزل أوالحظر أوالإغلاق
الرزاز: سنعلن الأسبوع الحالي عن المعايير الصحية واجراءات العمل لإعادة تفعيل المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية،مما سيساعد على استقبال المزيد من المغتربين مع الحفاظ على المعايير الصحية خصوصا أننا ضاعفنا عدد الغرف الفندقية المخصصة للحجرالصحي المؤسسي لتصل إلى12 الف غرفة
الرزاز: منظومة التعلّم عن بُعد جاهزة، ولكنها لا تغني، وليست بديلاً عن الدراسة الصفيّة على المدى الطويل. فالتفاعل بين المعلم والطلبة وبين الطلبة أنفسهم والجانب التطبيقي في الدراسات الأكاديمية في غاية الأهمية لأثره في بناء قدرات ومهارات أبنائنا الطلبة.
الرزاز: هناك مدارس تفي بمعايير الصحة والسلامة وفورا، وبالتالي ستعود للدوام كالمعتاد، في المقابل لدينا مدارس، خصوصا في قصبات المدن مكتظة ولا يجوز استخدام الغرف الصفية بنفس الأعداد الكبيرة التي لا تسمح بالتباعد المطلوب صحيا.
الرزاز: طورت وزارة التربية والتعليم نماذج متعددة تراعي وضع المدرسة والمنطقة حتى يكون عندنا تطوير للأدوات التعليميّة عن بُعد وفي نفس الوقت أن يكون لدينا خيارات في التعليم تواكب الظروف الصحيّة في المنطقة الجغرافية، وتتفادى الاكتظاظ في المدارس.
الرزاز: هناك انكماش اقتصادي عالمي قوي غير مسبوق يؤثّر على معدلات النمو والبطالة في كافة الدول والأردن ليس بمعزل عن ذلك.