إلى كل الأهل والعزوة ، ابناء محافظة مادبا الشرفاء .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ . صدق الله العظيم
#ونحن نعيش أجواء الانتخابات النيابية ، وقد نذرت نفسي لخوض هذه المعركة ، مؤمن بأن خدمة الناس عبادة وواجب نحو الإنسان والوطن ،
واقسمت أن تبقى أخلاق الفرسان أخلاقي، متمسكا بالقيم الدينية والخلقية التى ورثتها و نشأت وتربيت عليها منذ طفولتي ، و التى يلمسها كل من عرفني واختبر معدني .
إلا أن لعبة الانتخابات إنحرفت عن مسارها الصحيح بسبب قلة ممن يطلق عليهم #الطابور الخامس ، من المحبطين أعداء النجاح ، وقد امتهنوا إطلاق الشائعات لتحقيق أهداف رخيصة، ولا شك ان الشرفاء من المرشحين سيكون لهم نصيب الأسد من سهامهم المسمومة
لذا وجدت من واجبي أن أوضح لمن لا يعرفني ، أما من عرفوني فهم القادرون على الدفاع عني وشهادتهم بي مجروحة ، واعتز بها .
أقسم لكم بالله عظيم قسمًا تهتز له الجبال، أيها الشرفاء ، أبناء محافظة مادبا الحبيبه أنني لم ولن أقبل على نفسي وأنا محامي أقسمت على تطبيق واحترام القانون ، أن أدخل سوق النخاسة والشاهد على ذلك حجم الأصوات التي حصلت عليها في الانتخابات السابقه ، والتي كانت أصوات نقية نظيفه ولو رضيت بتدنيسها لكانت النتيجة غير ما كانت عليه ، لكني أقسم لكم بالله مجددا ، أن ترشيحي هذه المره ما كان إلا احترما لتلك الأصوات النقية أصوات الشرفاء ، حتى لا أخذلهم فثقتهم غالية وهي دين في رقبتي ، وسأواصل المشوار متوكلا على الله ، متطلعا للفوز بثقة الصوت الحر النظيف ، راضيا بما قسمه الله لي بحلاله وغني عن حرامه ، وتبقى سمعة الإنسان ورضى ربه أغلى من المقعد النيابي الزائل، ولتكن المنافسة الشريفه عنوانها أخلاق الفرسان .
والله شاهد على كل كلمة حملتها رسالتي إليكم مع حبي واحترامي لكل ناخب ومنتخب .