بيان صادر عن الدكتور عمر عواد الخالدي مرشح دائرة بدو الشمال لمجلس النواب التاسع عشر

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد النبي العربي الهاشمي الأمين

قال تعالى: " فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين" صدق الله العظيم

السلام على أهلي وعشيرتي وأبناء البادية الشمالية الشماء السلام على إخواني واخواتي من جميع قرى بني خالد ومن باديتي العزيزة السلام على من عاهدوني الوفاء ومنحوني ثقتهم الغالية التي أعتز وأفخر.

 أخاطبكم اليوم وبعد التوكل على الله معلنا اصراري  وعزيمتي على خوض الانتخابات النيابية لمجلس النواب التاسع عشر، مستنهضا فيكم هممكم الشماء وعزيمتكم الصلبة، لتمدوني بمؤازرتكم ودعمكم في ان ابدأ مسيرة عطاء كانت قد بدأت بكم حينما ترشحت في الدورة السابقة ولم يحالفني الحظ في ان اخدمكم . ولمّا تكون النفس الى خدمة أهلها وبلدها توّاقةٌ، فإني أناشدكم اليوم فزعتكم ونخوتكم للوقوف الى جانبي وإيصال صوتكم لتحقيق الإصلاح الذي تنشدون. فبصوتكم فقط سنحقق العدالة، قال تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم

وفي هذا الصدد، فإنني أشارككم اليوم همومكم وتطلعاتكم والتي سأحرص على تنفيذها بما فيه خير لكم وللوطن إن شاء الله، والذي تتفق في جلّها مع المبادئ التي نؤمن بها جميعا في ان نكون يدا واحدة   تسعى للنهوض بالواقع المرير الذي نعيشه وتحقيق العدالة في جميع مناحي الحياة. وبهذا فإني ارى فيكم اليوم شعلة التغيير المنشود والذي اطمح ان يكون سنة حميدة في المستقبل وذلك من خلال الحرص على تبني افكارا منهجية راسخة للعمل البناء المبني على التشاركية في اتخاذ القرارات مستقبلا . 

اخواني واخواتي إيماناً بأهمية وقدسية الرسالة النيابية وتجسيداً لدور النائب الحر في بناء المجتمع القوي ولان الوطن في أمسّ الحاجة لأبنائه المخلصين الذين يترفعون عن كل مطامع شخصية ومصالح ذاتيه وحيث تتطلع القاعدة الشعبية العريضة إلى من يمثلها و ينوب في الدفاع عن مصالحها سأدافع عن مصالحكم بقوة واقتدار لن اقف في صف الفاسدين الذين نهبوا خيرات الوطن ومقدراته ولن ادافع عنهم ولن اصوت مطلقا في رفع الاسعار على المواطن الذي انهكته الحياة بمتطلباتها من اجل مغريات لا تسمن ولا تغني من جوع ستجدونني دائما امامكم اشارككم افراحكم واتراحكم واحاول جاهدا بما استطيع ان اجد حلولا ناجعة في سبيل تذليل العقبات التي تواجهنا جميعا.

واخيرا أعاهدكم بأن أكون ابنكم المخلص وأبقى دائما كما عهدتموني عند حسن الظن.

     ولكل مجتهد نصيب ، وما أصبت فمن الله وما أخطأت فمن نفسي وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه أنيب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابنكم الدكتور/ عمر عواد الخالدي