سامح تؤجر مبادرة حملت ملف المتعثرين والغارمات فليس كل قضية مالية هي احتيال وليس كل من ضاقت به الدنيا ورحل عن الدار بحكم نصاب، هكذا بدأ حمزة ابو نوار منسق عام مبادرة سامح تؤجر كلماته يحاكي أوجاع المتعثرين والغارمات من أبناء هذا الوطن المعطاء حيث وجع الأردنيين جميعا.
ابو نوار أشار إلى أن المبادرة هي جهود مجموعة من مقدمي الخير الاردنيين حملوا ملف المتعثرين والغارمات ، ففي ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية يعاني بعض من أبناء هذا الوطن عسرا ماليا احالهم للسجون ومنهم من غادر الدار وأصبح في الغربة ضحية ، وأضاف حمزة ابو نوار أن هناك قصص وحكايات اوجعت القلب و تحرك الوجدان ، حيث قضايا النفقة الزوجية و الايجار والقروض الصغيرة والمتوسطة كان لها النصيب الاعلى في قضايا المتعثرين .
واضاف ابو نوار أن عشرات آلاف القضايا المالية، اغلبها تعثرا ماليا ، وليس نصب و احتيال ، متسائلا لماذا نساوي هنا بين التعثر وعدم القدرة على الوفاء المالي هذا سؤال وجهه الى من له صلة بتلك القضايا ، فالذي حرر شيكا وعجز عن سداده ، يختلف عن الذي حرر شيكا وينوي مسبقا الاحتيال وعدم الوفاء ، فهناك من لا يستطيع دفع ايجار منزله، بسبب التعثر او إنهاء خدماته عن العمل ، حيث كان لجاءحة الكورونا التأثير الواضح على الاقتصاد والوطن ككل ، ومن هنا جاءت مبادرة سامح تؤجر بعنوانها الكبير معنى يحاكي ضمير الأردنيين الشرفاء من أهل هذا الدار فهم خير من استقبلوا من ضاقت بهم بلدانهم فأصبحوا لاجئين فاستقبلناهم نحن الأردنيين بكل ترحاب .
واخيرا أشار ابو نوار إلى أن مبادرة سامح تؤجر تقوم على مجموعة كبيرة من أهل الوطن الاخيار يدرسون حالات المتعثرين والغارمات محاولة لتوصيل أهل الدار في الدار .