تزامناً مع مايجري بشأن فلسطين المحتلة ومداهنة وصفقات المتسلقين مع كيان الإعتداء التوسعي والإحتلال الصهيوني الغاشم، في اراضيها والإعتداء على مواطنيها من عصابات الإحتلال الصهيونية، وعلى مر السنوات الذين يقتلون أصحاب الحق، بقصف المنازل وهدمها على العزّل الأبرياء، بقنابل وأسلحة فتاكة ومحرمة دولياً،
وقلع أشجار الزتيون المباركة، وهجماتهم بالإعتقالات للشباب وتشريد أهاليهم القاطنون في أرضهم في كل شبر من فلسطين، وممارساتهم القذرة التي تنتهك الأرض والعرض، التي نشاهدها عبر شاشات التلفاز ومواقع التواصل في كل يوم.
فإننا نتابع بجميع الوسائل كما يتابع كل الشرفاء، الذين يشاهدون تلك التطورات والتوغلات، والتصريحات الأمريكية التي تعطي الشرعية لليهود بالقدس الذين هم ناقضي العهود وقتلة الأنبياء كما يعلم الجميع.
والذي مفاده الإعتراف بدولة الكيان الصهيوني من دول عربية تهادن للإستسلام ارضاءاً للإدارة الأمريكية.
فان هذه التصريحات الظالمة والحاقدة والمشينة بحقنا جميعاً،
قد اثارت حفيظتنا وأقلقتنا،
حيث أننا نرفضها جملةً وتفصيلاً كسائر الأحرار،
ومن هذا المنبر
فإننا نعلن عدم اعترفنا بهذا العدو الأبدي وذلك من دوافعنا وثوابتنا الوطينة الأصيلة،
واتباعاً لتوجهات ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى للتصدي ورفض مايسمى بصفقة القرن الفاشلة،