رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

محمود العجوري يكتب : "الأردن نبض فلسطين"

محمود العجوري يكتب : الأردن نبض فلسطين
جوهرة العرب - الشيخ محمود العجوري-ابو حمود

بسم الله الرحمن الرحيم

      
#نشامى #العجاجرة

الله خلقنا بالعطايا قنوعين
الا الكرامة والكرم والشهامة
مانكتفي لويخذلونا الضعيفين
من صفحة التاريخ فينا علامة
والله لو جتنا كبار الشياطين
ماغيرت دستورنا واحترامة
تراب الأردن تحضنه داخل العين
والروح فدوى للمليك ونظامة
من صغرناوالدم يعشق فلسطين
عهداً علينا لين يوم القيامة
********************
تزامناً مع مايجري بشأن فلسطين المحتلة ومداهنة وصفقات المتسلقين مع كيان الإعتداء التوسعي والإحتلال الصهيوني الغاشم، في اراضيها والإعتداء على مواطنيها من عصابات الإحتلال الصهيونية، وعلى مر السنوات الذين يقتلون أصحاب الحق، بقصف المنازل وهدمها على العزّل الأبرياء، بقنابل وأسلحة فتاكة ومحرمة دولياً،
وقلع أشجار الزتيون المباركة، وهجماتهم بالإعتقالات للشباب وتشريد أهاليهم القاطنون في أرضهم في كل شبر من فلسطين، وممارساتهم القذرة التي تنتهك الأرض والعرض، التي نشاهدها عبر شاشات التلفاز ومواقع التواصل في كل يوم.  
 قال تعالى:-
" إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا ٱلَّذِى يَنصُرُكُم مِّنۢ بَعْدِهِۦ ۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ "
لقد طفح الكيل وبلغت القلوب الحناجر. 
 ومن هذا المقام، 
 فإننا نتابع بجميع الوسائل كما يتابع كل الشرفاء، الذين يشاهدون تلك التطورات والتوغلات، والتصريحات الأمريكية التي تعطي الشرعية لليهود بالقدس الذين هم ناقضي العهود وقتلة الأنبياء كما يعلم الجميع. 
والذي مفاده الإعتراف بدولة الكيان الصهيوني من دول عربية تهادن للإستسلام ارضاءاً للإدارة الأمريكية. 
فان هذه التصريحات الظالمة والحاقدة والمشينة بحقنا جميعاً، 
قد اثارت حفيظتنا وأقلقتنا، 
حيث أننا نرفضها جملةً وتفصيلاً كسائر الأحرار، 
ومن هذا المنبر
فإننا نعلن عدم اعترفنا بهذا العدو الأبدي وذلك من دوافعنا وثوابتنا الوطينة الأصيلة،
واتباعاً لتوجهات ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى للتصدي ورفض مايسمى بصفقة القرن الفاشلة،
وإننا سنبقى على خطى الآباء والأجداد ثابتين ومتمسكين بقضيتنا الفلسطينة الماجدة،
وحافظين لكرامة الأمة وأرواح شهدائنا الذين سقطوا على تراب فلسطين الطاهر،     

 وأننا نعلن وقوفنا بكل الأمكانيات على مرئى من الجميع واستعدادنا لجميع الإحتمالات والتوقعات لأي مستجدات،
وسنبقى ملتفون حول قيادتنا الفذة تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة بأمر قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى وولي عهده الأمين،
عاشت فلسطين حرة عربية عاصمتها القدس الشريف                    
وأعز الله الأردن وشعبه وقيادته وجيشه وجميع اجهزته الامنية البواسل.

"والله ولي الصابرين"